اشرف رئيس اركان الجيش الاسباني "أمادور إنسينات إي بيريا"، على افتتاح معرض بمتحف الجيش، يؤرخ للحقبة الاستعمارية لمنطقة الريف، وخاصة الفترة التي عرفت حربا ضارية بين المجاهدين الريفيين والجيش الاسباني. ويضم هذا المعرض الذي اطلق عليه اسم "من انوال الى الحسيمة"، في اشارة الى الفترة من معركة انوال الى انزال الحسيمة، (يضم) قطع تروي لحظة فارقة في تاريخ اسبانيا في علاقتها مع شمال المغرب. وفي هذا الاطار قال فرانسيسكو راموس أوليفر ، مدير المعرض ، أنه لا يستهدف المتخصصين ولكن الجمهور العام ، الذين في كثير من الحالات لا يعرفون شيئًا ، وبهذه الطريقة يمكنهم التعرف على الأحداث لإثارة الاهتمام بها. وأضاف الفكرة هي "أن يخرجوا من الباب مقتنعين بأن إسبانيا أمة عظيمة، أنه بعد كارثة انوال لم تستسلم ، هناك رد فعل فوري يؤدي إلى استعادة الأراضي المفقودة مع عملية تحديث الجيش".