قرر الجيش الإسباني عدم إحياء ذكرى مرور 100 سنة على "كارثة أنوال" في 22 يوليوز الجاري، للترحم على أرواح الجنود الإسبان الذي سقطوا على يد المقاومين الريفيين المغاربة خلال الحقبة الاستعمارية مع بداية القرن العشرين. وحسب صحيفة " الكونفيدونسيال" فإن وزارة الدفاع والجيش الإسباني قررا عدم الاحتفال بمرور 100 سنة على المعركة العسكرية التي راح ضحيتها أكثر من 10 آلاف جندي إسباني على يد المغاربة في منطقة أنوال بالريف، وهي المعركة التي يصفونها الإسبان ب"الكارثة".
ولم تكشف الصحيفة الإسبانية عن سبب إلغاء احياء الذكرى هذه السنة، بيد أن تقارير إعلامية متعددة أرجعت ذلك إلى الحالة الوبائية في إسبانيا والخوف من انتشار السلالات المتحورة من فيروس كورونا.
ويذكر أن معركة "أنوال" عرفت خسارة تاريخية للجيش الإسباني بمقتل أزيد من 10 آلاف جندي إسباني في أحد أكثر المعارك "فداحة في تاريخ إسبانيا"، وتسببت في إنقلاب عسكري بقيادة الجنرال بريمو ريفيرا، حسب المصدر ذاته.