تسبب الركود التجاري الذي يعرفه اقليمالناظور في هذا الوقت من كل سنة بتراجع الرواج العام للقطاع، غير ان المحلات التجارية التي تحسن التأقلم مع الاوضاع تتمكن من مجاراته خاصة بعد صيف استثنائي حقق مداخيل غير مسبوقة للتجارة المحلية. و رغم ذلك يعيش الناظور على ايقاع عدد من الاغلاقات التي تطال محلات تجارية و مطاعم في ظروف اثارت فضول المتابعين. السر، حسب عدد من المصادر الموثوقة في القطاع التجاري هو الانتشار المهول لاستهلاك المخدرات القوية بين الشباب و في هذه الحالة التجار الذين بدأوا مشاريعهم ثم اغلقوها لأن مداخيلهم لم تتمكن من مجاراة ادمانهم و ازدادت مشاكلهم بسبب الديون المتراكمة عليهم. بل و تزداد الامور تعقيدا بالنسبة لمحلات تجارية حققت ارقام كبيرة في الصيف و لجأ أصحابها لبيع اصولها و الهروب جراء تراكم ديون الممونين بفعل الاستهلاك المفرط للمخدرات القوية. و ترى المصادر ان الانتشار الكبير للمخدرات القوية و سهولة الوصول اليها بالناظور آفة تجر مشاكل أسرية عديدة و تهدد مستقبل اعداد مهمة من شبابها المهدد بالسجن بسبب تراكم الشيكات بفعل استهلاك رأس المال التجاري و أرباحه في تناول المخدرات.