كلمة نيابة التعليم بالناظور بمناسبة اليوم العالمي للمرأة‎

المفتشات والمديرات والأستاذات
وسائر العاملات بالتعليم العمومي والخصوصي
بإقليم الناظور
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته.
وبعد، فباسم كل العاملين في قطاع التربية والتكوين بإقليم الناظور، أقف تحية وتقديرا لكن، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
إن بلادنا تواصل جهودها من أجل تحقيق أهداف الألفية للتنمية التي تتطلب تحقيق تقدم أكبر في حياة الفتيات والنساء، ولتجاوز احتياج المرأة للحرية والمساواة وزيادة الفرص والخيارات الواقعية، وبناء مجتمع متكافئ يسوده العدل، وتتوفر فيه فرص العيش وتحقيق الذات للنساء كما للرجال، بدون تمييز أو أي شكل من أشكال الدونية.
إننا جميعا، رجالا ونساءا، نساند هذه الجهود ونحييها، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة. وفي الوقت الذي يقف فيه العالم تحية وتقديرا للمرأة فإن رجال التعليم بإقليم الناظور، يغتنمون المناسبة ليحيوا زميلاتهم العاملات في القطاع بشقيه العمومي والخصوصي.
إنني أحييكن كأمهات، زاوَجْنَ بكفاءة واقتدار ما بين الوظيفة الإدارية والتربوية والعائلية الأسرية، ووفقن بين المتطلبات الكثيرة لهذه المهام الشاقة؛
أحييكن كنساء مبدعات، من خلال الأسماء الكثيرة التي ساهمت في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والفنية بكتب ومصنفات كثيرة وثمينة؛
أحييكن كمشاركات في تدبير الشأن العام، من خلال انخراطكن في جمعيات وهيئات المجتمع المدني، المعنية بالتربية أو الثقافة أو حماية البيئة أو غيرها من الجمعيات؛
أحييكن كمناضلات يسعين دوما إلى الدفاع عن حقوق المرأة، والارتقاء بأوضاعها، وتنمية أحوالها، وفي ذلك من الخير ما فيه لهذا الوطن العزيز؛
أحييكن كفاعلات في الحياة السياسية، من خلال المنخرطات في الأحزاب السياسية الوطنية وهياكلها وتنظيماتها.
فأنتن لستن نصف المجتمع فحسب، بل رافعات للنصف الآخر، وقاطرة تقود هذا الوطن الغالي في سكة الرقي والتقدم.
أنني أحييكن في هذا اليوم، في عيدكن العالمي، وكل عام وأنتن بخير.
والسلام عليكن ورحمة الله وبركاته.