نظم المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي بالناظور جولة عمل وسياحة وترفيه لإقليم الدريوش لفائدة مجموعة من المسعفات والمسعفين والأطر التربوية وذلك يوم الاثنين 18 أبريل 2016، حيث تم استقبالهم من طرف رئيس المجلس البلدي لمدينة الدريوش السيد محمد البوكيلي، رفقة الآنسة وفاء أجرطي كاتبة المجلس، والآنسة حسناء الرياني النائب الرابع لرئيس المجلس، بحضور المسعف المتطوع السيد جمال المرابط من إقليم الدريوش، حيث رحب رئيس المجلس بجميع الحضور وشكر لهم زيارتهم للاقليم داعيا إلى مواصلة الزيارات التبادلية واستمرار التواصل البناء في أفق عقد شراكة تعاون خصوصا وأن الاقليمين متجاورين ويقعان ضمن جهة واحدة وأن تعاون الهلال ألأحمر والمجلس البلدي في ميادين كثيرة سيصب حتما في جانب تنمية الجهة كل من جانب تدخله وتخصصه. السيد مصطفى النجوم رئيس المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي بالناظور بدوره شكر رئيس المجلس وأعضاء المجلس على حفاوة الاستقبال مؤكدا استعداد الهلال الأحمر المغربي بالناظور للتعاون والتدخل لتلبية أي نداء في جميع الحلات التي تستدعي ذلك وأن كافة الأطر والمسعفين رهن الإشارة،كون المنظمة هدفها الأسمى والأساسي هو تقديم خدماتها الإنسانية لكافة المواطنين المغاربة وكذلك تأطير المواطنين في المجال الصحي في جانبي التوعية والتحسيس وتعليم الإسعافات الأولية والتعاون مع كافة الفعاليات المحلية بإقليم الدريوش وقد ثمن رئيس المجلس هذه المبادرة داعيا للقاء والتواصل من أجل التعاون في جميع الميادين المشتركة. بعد الانتهاء من الزيارة تم أخذ صورة جماعية تذكارية، وتوجه وفد الهلال الأحمر لزيارة مركز بناء الاجتماعي للنساء والأطفال الذي تشرف على إدارته السيدة جميلة قيشوحي أيقونة العمل الإنساني والتطوعي الهادف والنبيل في الإقليم رفقة الفاعلة الجمعويةالآنسة نوال متوكلحيث تمت زيارة جميع مرافق المركز وقدمت شروحات وافية عن الخدمات التي يقدمها المركزوقد شكر رئيس الهلال الأحمر باسمه وباسم جميع المتطوعين وكافة الأطر وجميع أعضاء المكتب السيدة جميلة قيشوحي والآنسة نوال متوكل على حفاوة الاستقبال مثمنين جميع المجهودات التي يقدمن لفائدة نساء وأطفال الإقليم، كما أبدى استعداده الدائم لتقديم كافة الإمكانيات المتوفرة للهلال الأحمر المغربي بالناظور رهن الإشارة خصوصا في مجالي التوعية والتحسيس وتلقين الإسعافات الأولية الأساسية وأن كافة الأطر رهن إشارة المركز، وقد أخذت صورة جماعية تذكارية، بعدها توجه الفريق نحو بن الطيب، دار الكبداني، أمجاو... للإشارة فالزيارة تأتي في إطار التعرف على منطقة الريف عن قرب وفرصة للترفيه والسياحة لفائدة الفريق الذي لا يكاد يجد فرصة للراحة والاستجمام من كثرة العمل التطوعي المتواصل على مدار الأسبوع، ومن المنتظر أن تنظم زيارات مماثلة لمناطق الريف الواسعة.
