يبدو أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني متخوف من تأخر إنجاز مشاريع بحيرة مارتشيكا بالناظور التي انطلقت في 2014 والمخطط لانتهاء الأشغال فيها سنة 2020، قبل أن يعود ليقول إنه "بفضل التطورات الإيجابية التي لها تأثير على الموقع عبر عن "امتنانه" لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع، الذي يستنسخ في بعض الدول الإفريقية. فقد أكد العثماني، خلال ترأسه الاجتماع السادس لمجلس إدارة وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا، يومه الأربعاء 18 أبريل 2018، أن "الجميع مدعو إلى تجاوز العقبات والمعيقات التي قد تتسبب في تأخير بعض المشاريع ومحاولة نهج منهج استباقي واستشرافي لضمان تحقيق طموحنا جميعا في جعل هذه البحيرة والموقع مثالا للتنمية المستدامة يحتذى به على الصعيدين الوطني والدولي وأيضا لما له من مصلحة الساكنة ومصلحة المناطق المجاورة للبحيرة"، مشددا على على ضرورة الإسراع في إنجاز المشاريع، التي تجاوزت منتصف مدة إنجازها، حتى "تستفيد الساكنة وجهة الشرق عموما من هذا المشروع المحلي الرائد". وبعد أن ذكّر بالرعاية الملكية للمنطقة من خلال إطلاق مشروع تهيئة بحيرة مارتشيكا، نوّه رئيس الحكومة بالانخراط الإيجابي لكافة الشركاء والفاعلين المعنيين بإنجاح هذا المشروع التنموي الكبير، ومشيرا في الآن نفسه إلى أن وكالة تهيئة بحيرة مرشيكا "تمكنت من تحقيق عدد من المنجزات والمشاريع ذات الأهمية التي تروم إعادة الاعتبار للبحيرة واستثمار إمكانياتها الاقتصادية الواعدة في إطار تنمية مستدامة، مما سيحفظ الثروات الطبيعية والبيئية بالمنطقة". وشدد العثماني على أنه من واجب الجميع أن يكون في مستوى انتظارات الساكنة والمنطقة، وأن يحصل التأثير الإيجابي الذي تم الانطلاق منه منذ البداية ليس فقط على إقليمالناظور، بل على جهة الشرق برمتها، داعيا الجميع إلى مضاعفة الجهود وحل مختلف الإشكالات التي تطرأ أحيانا وتحتاج إلى حل سريع من أجل إتمام المشاريع المبرمجة في إطار هذا المشروع الكبير.
