الأساتذة المتعاقدون يعودون إلى احتجاجات الشارع للمطالبة بالإدماج و إسقاط التعاقد

دعت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد عقب انعقاد لقاءهم الوطني يومه السبت 19 ماي بمراكش ، إلى مسيرة وطنية يوم 23 يونيو المقبل بمراكش ، أطلقوا عليها إسم "مسيرة الكرامة"، من أجل "إسقاط التعاقد والمطالبة بالإدماج"، في ثاني احتجاج وطني لهم بعد مسيرة 6 ماي التاريخية بالرباط .
وأكدت مصادر من التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، عزمها مواصلة المشوار مشددة على أن التنسيقية لن تتراجع ولن ترضخ لأية مساومات حتى قبول مطلبهم الأساسي بإسقاط خطة التعاقد المشؤوم ، على حد تعبيرهم .
وأشادت في بيانها بكل نضالات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد من داخل المراكز الجهوية الذين ابانوا عن حس نضالي راقي اتجاه قضيتهم ودفاعا عن المدرسة العمومية .
وقالت إن الدولة تتحمل مسؤولية الكاملة اتجاه تجاهلها لملف الأستاذ "رشيد حراز" الذي توفي مؤخرا بعد نوبة قلبية على إثر مشاداة كلامية مع تلميذ داخل الفصل ، مطالبة بفتح تحقيق نزيه ومعمق لإعادة الاعتبار لكرامة الأستاذ .
كما أكدت التنسيقية وقوفها إلى جانب المطرودين تعسفا ، مطالبة الجهات الوصية بإرجاعهم إلى عملهم بدون قيد أو شرط ، ودعت كافة الإطارات الديمقراطية الحقوقية و الحزبية والنقابية إلى دعم نضالات التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد .
ويشار إلى أن عدد الأفواج الثلاثة يصل إلى خمسة و خمسين ألف أستاذ و أستاذة .