توصل الموقع بشكايات من مجموعة من الآباء والأولياء حول البرمجة التي أقرتها وزارة التربية الوطنية للامتحان الجهوي الموحد للسنة أولى باكالوريا، معتبرين ذلك لا يراعي ظروف شهر رمضان المبارك. وكانت وزارة التربية الوطنية قد كشفت عن تواريخ ومواقيت الامتحان الجهوي للدورتين العادية والاستدراكية، حيث سيجتاز المتعلمون الامتحان خلال يومي الجمعة والسبت فاتح وثاني شهر يونيو، على أن تبدأ المادة الأولى يوم الجمعة على الساعة الثامنة صباحا وتنتهي على الساعة العاشرة، أما المادة الثانية فتبدأ على الساعة العاشرة والنصف وتنتهي على الساعة الثانية عشر، بينما يشرع التلاميذ خلال نفس اليوم وعلى الساعة الثالثة عصرا في اجتياز المادة الثالثة والتي تنتهي على الساعة الخامسة. فيما ستبقى مادة واحدة سيتم اجتيازها يوم السبت صباحا. هذه البرمجة اعتبرها الآباء غير تربوية ولا تليق بتلاميذ صائمون لا يتعدى سنهم 16 سنة، حيث صرح أحد المشتكين للموقع قائلا: "كيف يعقل أن يجتاز تلميذ في 16 من عمره ثلاثة امتحانات خلال يوم واحد وهو صائم؟ وكيف يعقل أن تجتاز مادتين خلال الحصة الصباحية ثم تتبعها بحصة مسائية؟"، وزاد ذات الأب: "المعروف أن الامتحان يحتاج تركيزا كبيرا وطاقة مهمة، فكيف يمكن أن يحصل هذا والتلميذ صائم؟ ناهيك عن أنه اجتاز الامتحان في ثلاث مواد". وعلى المستوى الوطني، خلفت برمجة امتحانات الأولى باك استياء كبيرا وسط التلاميذ والآباء على حد سواء، حيث طالبوا بإعادة النظر على الأقل في الحصة المسائية ليوم الجمعة، وإدراجها ضمن حصص يوم السبت