إن وزارة الصحة المغربية يمكن أن يضاف لها و إصدار' البلاغات الصحفية التكذيبية ‘ كأن الشعب كله متحامل عليها و يكرهها و يكره وزيرها و هذا غير صحيح فالشعب المغربي يكره أكاذيب الوزارة التي تريد أن تبين للرأي العام أن هذه الوزارة لا مثيل لها على الأرض و لكن الوقائع و الصور و الروبورتاجات و كذا مداخلات السادة النواب أمام البرلمان الذين يقارعون بالحجة و البرهان يؤكدون ‘ نفاق ‘ البلاغات الصحفية الجوفاء . إذا عدنا للبلاغ الصحفي الذي نشرته مديرية الصحة لجهة الشرق ردا على ما صرحت به النائبة البرلمانية عن دائرة الناظور السيدة ليلى أحكيم التي تؤكد فيه تحويل ميزانية بناء مستشفى سلوان إلى جهة أخرى ..نحن بدورنا نؤكد هذا الخبر ووزارة الصحة ببلاغها الصحفي تؤكد ذلك لأن بلاغها مبني على جمل إنشائية فضفاضة الهدف من ورائها إسكات الشعب و تهدئة النفوس خاصة أن الريف و أهلة دائما يشكون الحكرة و الظلم لنعد للبلاغ الصحفي : يتحدث لنا عن مستشفى القرب بزايو وعن القرب من الانتهاء من أشغاله و في مراحله النهائية إذا قمنا بعملية حسابية منذ نية البناء إلى وضع الحجر الأساسي إلى أطلاق الصفقات والشروع في البناء فقد تجاوز العشرين سنة أما المستشفى الإقليمي بالدريوش فالكارثة في النوايا و الواقع أهل الدريوش سئموا اليوم و غدا و ما زال في مراحله النهائية حتى و إن انتهى المشروعان فالبلاغ يقول ‘ المعدات الصحية في طور الاقتناء ‘ و حين يصل الوقت وفق الإمكانيات المتاحة.. و تحدث البلاغ عن الوحدتين الصحيتين الخاصة بمرض السرطان و لعلاج الحروق على مستوى المركز ألاستشفائي بالناظور ‘ لأنها كذبة كبيرة ‘ المصابون بالسرطان دائمي التنقل إلى وجدة و الرباط و أصحاب الحروق إما إلى مكناس أو مليلية . وحين جاء بلاغ وزارة الصحة للحديث عن مستشفى الناظور / سلوان / الذي تم تشييده منذ ثلاث سنوات جاء البلاغ ليقول أكبر ‘ نكتة ‘ يقول البلاغ ( سيتم عما قريب إطلاق طلبات العروض الخاصة بالأشغال الكبرى من طرف وزارة التجهيز و النقل صاحبة المشروع بالنيابة ) جاء ليورط وزارة التجهيز و هي طبعا تنتظر الميزانية لتبدأ الأشغال و ما دام ( لفلوس ) لم تقدم لها فلن تتحرك وهذا حقها و الطامة الكبرى ‘ إطلاق طلبات العروض ‘ بمعنى أن الواقع يكذب البلاغ الصحفي و يؤكد بلاغ النائبة البرلمانية فكل شيء ما زال سرابا و الحكومة على أبواب انتهاء مهلتها التي تجاوزت النصف بمعنى لن نر المستشفى في سلوان و أن البلاغ الصحفي كتب للاستهلاك فقط ما دامت الوزارة تصر أن كل شيء كما بدأ لذا نحن نسميه بلاغ تأكيدي لقول النائبة البرلمانية . ثم ما الفائدة من أن تعلن أحكيم عن عدم وجود مستشفى سلوان فهي ابنة الناظور حملت مشعل الدفاع عن قضايا و هموم الساكنة تفرح لأي مشروع أضيف للإقليم حتى و إن كان كشكا لتوظيف عاطل و بالأحرى مستشفى يهم أرواح العباد و تؤجل الأشغال فيه لسنوات هل صحة الناس تحتاج لهذا التأخير في إيجاد مكان يعالج فيه أهل الناظور إن النائبة البرلمانية للناظور منذ توليها مسؤولية النيابة حملت على عاتقها المشاريع الكبرى للناظور و الدريوش مركز للأنكولوجيا – مركب رياضي كبير للناظور – مركب ثقافي – مسرح – مكتب عمومية كبيرة – قطب جامعي مستقل – مستشفى سلوان الكبير – ملاعب القرب في الأحياء – تجويد الخدمات الصحية – الاهتمام بالجانب التربوي و التعليمي للإقليم – الاهتمام بعمالنا في المهجر و تسهيل العبور – إلى غيرها من الأمور الحيوية التي تهم الإقليم بذلك كسبت عطف الناس و تفاعلوا معها إن على مستوى المجلس الجماعي للناظور أو كنائبة برلمانية . و إذا أرادت وزارة الصحة أن تكذب النائبة البرلمانية و تكذبنا جميعا فعلى بركة الله تشرع في وضع الحجر الأساسي و تشرع في البناء و نكون نحن التافهون و هي الجادة و الصائبة .