كشف أعضاء من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، بأنهم مجبرون على البقاء على الحدود الإسبانية الفرنسية لأيام بسبب إغلاق الحدود البرية بين الدولتين، خاصة بمنطقة الباسك، حيث أجبر المغاربة العائدون برا إلى محل إقامتهم بفرنسا على إنتظار نهاية قمة مجموعة السبع التي تستضيفها العاصمة باريس. وحسب المصادر ذاتها، فجميع المعابر البرية بين فرنسا وإسبانيا مغلقة بشكل كامل لأسباب أمنية، وكذا لمنع المناهضين لسياسة دول المجموعة التوجه نحو باريس للمشاركة في الإحتجاجات المناهضة للتوافقات وسياسة الدول السبع المشكلين للمجموعة، حيث سبق للسلطات الإسبانية أن عممت بلاغا تدعو فيه المهاجرين بأنها ستغلق الحدود البرية بإقليم الباسك لمدة اربعة ايام وطيلة الفترة الفصلة بين 23 من غشت إلى 26 من الشهر ذاته. وأضافت المصادر ذاتها، بأن إجراء السلطات الإسبانية والفرنسية لحماية أشغال قمة مجموعة الدول السبع، سيكون على حساب الألاف من المهاجرين المغاربة، الذين يسارعون الزمة للعودة إلى مقرات عملهم لإستئناف حياتهم العادية بدول المهجر بعد قضاء ايام العطلة وعيد الاضحى المبارك بين اهلهم وفي أضان بلدهم الام. هذا، وبدأ يوم السبت في مدينة باريس الفرنسية برنامج قمة مجموعة السبع بحضور قادة دول مجموعة البلدان الصناعية السبع الكبرى، حيث وصل قادة الدول واحدا تلو الآخر، آخرهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ومن المتوقع أن يفتتح كل من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وررئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون والإيطالي جوزيبي كونتي والياباني شينزو آبي والكندي جاستن ترودو القمة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمأدبة عشاء غير رسمية في منارة باريس المطلة على الأطلسي. وقبل انطلاق اجتماع القادة جنوبفرنسا، بدأ مناهضو العولمة بتنظيم قمة مضادة، حيث شرعت ثمانون منظمة اجتمعت في مركز تصييف قديم بمدينة إيرون الإسبانية الواقعة على الحدود مع فرنسا، وهدف أعضاء هذه المنظمات هو عقد حوارات للتباحث بشأن القضايا الأساسية في العالم مثل سياسات الهجرة وتجاوزات الرأسمالية ومعضلات المناخ.