بسم الله الرحمن الرحيم ،الحمد لله،والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه/أخواتى الفضليات رئيسات وعضوات الاتحادات والجمعيات المنخرطة في الاتحادالنسائي ع .ع. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسعد الله جمعتكم /أخبركن( وأعتذر عن التأخير لظروف خارجة عن ارادتى) بأن الاتحاد الوطنى لنساء المغرب ،قد فقد يوم الجمعة 6 نونبر 2020م،إحدى مؤسساته سنة1969م، وإن كنت، لا أزكيها على الله سبحانه،فلا بد من كلمة فى حقها ،عملا بما أوصانا به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم:"اذكروا موتاكم بخير"،لن أقول عليها كان أبوها وكان،،،،،بل أقول: ما عرفت، وما شاهدت ،وماقامت به،و كانت عليه، منذ شبابها إلى شيخوختها ،وخلال عافيتها وسقمها حتى وافتها المنية رحمها الله؛ ففقيدتنا:السيدة ربيعة المرينى اشتغلت بوزارة الشبيبة والرياضة قطاع المرأة والطفل ، ثم تولت ادارة معهد التكوين المهني الخاص بالمرأة، أدت فيه خدمات جادة وجليلة ،وازت عملها الرسمى مع الطوعى بالاتحاد و. ن. المغرب كعضوة مؤسسة بمكتب إقليمالرباط، ثم رئيسته ،فاحدى نائبات رئيسة اتحادنا :صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا مريم التى عينتها رئيسة منتدبة ؛وان ذكرت المهام التى تقلدتها ،فلا بد لى من كلمة على الكيفية والحال الذى عرفته عنها : كرفيقة فى درب النضال الطوعى، لخدمة الوطن من خلال المرأة: محور الاسر لرقي الشعوب ،لقد ساهمت، رحمها الله، فى تهيئة المرأة المغربية، ورأت نتائج عملها الذى تفانت فى أدائه بكل ما تملك من وسائل معرفية وخلقية قبل وفاتها، أدعو الله- جل فى علاه- أن يجازيهاأحسن الجزاء، ويتقبل أعمالها، ويجعلها من النفوس المطمئنة الراجعة إلى ربها، وهو سبحانه راض عنها، فيدخلها فى عباده، ويلهم ذويها ورفيفاتها الصبر والسلوان إنه سميع الدعاء مجيب من دعاه ،وانا لله وان اليه راجعون// أختها فى الله وفى درب النضال :فاطنة دعنون..