شراكة فرنسية مع جمعية بقرية تزطوطين

أصغر رئيسة جمعية وطنيا تعتزم توقيع اتفاقية شراكة مع مؤسسة فرنسية
محمد الصغراوي
تعتزم الأستادة لبنى بندادة رئيسة جمعية النهضة للتنمية والثقافة بتزطوطين لتوقيع اتفاقية شراكة مع مؤسسة فرنسية تعنى بالشأن الحقوقي من أجل الرفع بمستوى جمعيتها بكثير من الفرص التي تمنحها هذه المؤسسة والعمل على تنمية ثقافية إجتماعية ورياضية لقرية تزطوطين التي تتموقع وسط جنوب إقليم الناظور ، ومن أولويات هذه الإتفاقية هو تعاون المؤسسة الفرنسية مع جمعية النهضة للتنمية والثقافة لخلق مجموعة من المشاريع خصتها الأستاذة في اتصالنا معها وبالدرجة الأولى في الشأن النسوي الذي اعتبرته من حيث تجاربها في العمل الجمعوي يفتقر إلى أدنى الواجبات والحقوق التي تمنح للمرأة مقارنة مع الرجل ، وتعتبر الأستاذة لبنى بندادة أصغر رئيسة جمعية في المغرب ، إذ سبق أن أخبرتنا بذلك لكننا لم نكن نتوفر على المعطيات الكافية للإطلاع على ما قالته ،و لها عدة علاقات مع مجموعة من الحقوقيين والمسؤولين والصحافيين بالناظور ، وهي على استعداد للتوقيع كذلك على اتفاقية شراكة مع رابطة الريف بأوربا في الآجال القريبة ، وتعتبر المؤسسة الفرنسية التي هي على وشك التوقيع على الإتفاق مع جمعية النهضة للتنمية والثقافة من المؤسسات الرائدة في المجال الجمعوي للتنمية من أجل تعويض ملعب بجماعة تزطوطين بملعب جديد وبمواصفات تقنية حديثة كما تقول الأستاذة في حوارنا معها وهناك مشروع إصلاح نادي للنساء خاص برياضة الأيروبيك همش كثيرا ولم يرد له أي إعتبار ، إذ تقول كذلك أنه كان هناك نية تحويل مركب رياضي إلى الدريوش أو ميضار لكن وبفضل المجهودات التي بذلتها رئيسة الجمعية حقق في النهاية لإنجازه في جماعة تزطوطين ، وبفضل علاقتها القوية مع مندوبية الشبيبة والرياضة ارتأت أن تكون الأستاذة لبنى بندادة في مقدمة الحاضرين في كل صغيرة وكبيرة من تنظيمات وإجتماعات وندوات هذه الأخيرة مع الفعاليات الجمعوية ،وتوجه بشكرها الجزيل إلى الساهرين على تنمية الإقليم رياضيا خاصة منهم مندوب الشبيبة والرياضة ولنائبه عبد الله المجاهد ، وتعتبرلبنى بندادة أصغر رئيسة جمعية على الصعيد الوطني إذ تبلغ من العمر 18سنة ، رغم ذلك فأنها أبرزت مكانتها في العمل الجمعوي بكل تفان وبدون أي إصرار في أن تنتمي إلى ما يرضيها بين الفعاليات الوطنية ، خاصة أنها لم تعد تسمى فقط برئيسة أصغر جمعية في المغرب بل تحدت ذلك في أن لقبوها في قريتها برئيسة الجماعة ، لأنه لا فرق بين ما تقوم به الجماعة وجمعيتها من نشاطات محلية ثقافية اجتماعية حسب قولها ، لأن رئيس جماعة تزطوطين الذي هو والدها ما زال يحظى بثقة السكان في انتخابه رئيسا وكذلك تنوي ابنته لبنى أن تكون ، وفي الأخير تناشد الأستاذة لبنى بندادة من خلال هذا المنبر العامل الجديد للناظور قصد زيارته لهذه المنطقة المهمشة وإعطاءها ما تستحقه من مشاريع تنموية سيستفيد منها السكان خاصة في الميادين الرياضية والتربوية والإجتماعية