روبورتاج مصور: أسبوع الضفتين بالناظور فرصة لتمتين العلاقات بين المنطقة و فرنسا

تنفيذا للقرار المتخذ خلال الدورة الثالثة للأسبوع المغربي بمدينة “أميان” الفرنسية في مارس 2011 ، القاضي بتنظيم النسخة الرابعة من الأسبوع بمدينتي الدريوش و الناظور، تم تنظيم الدورة الرابعة من الأسبوع بالمدينتين تحت اسم ” اسبوع الضفتين” وذلك مابين 21 ماي و26 منه سنة 2012 .
شهدت فعاليات الأسبوع مجموعة من الأنشطة موزعة بين فضاءات إقليمي الناظور والدريوش، هكذا تم إعطاء انطلاقة الأسبوع من مدينة الناظور بفضاء العروض التابع لمؤسسة ACADEMIA NADOR de عبر معرض للوحات مجموعة من الفنانين المغاربة و فنانة فرنسية، حضره الوفد القادم من فرنسا، أعضاء مكتبي جمعية ” الضفتين” و جمعية “ثسغناس للثقافة والتنمية ASTICUDE” إلى جانب فنانين تشكيليين بالناظور، سياسيون، نقابيون، فعاليات و ممثلين من المنابر الاعلامية الإلكترونية بالإقليمين، كما شهد حضور وكالة المغرب العربي للأنباء لتغطية الحدث . وقد توزعت أنشطة الأسبوع وفق الفقرات التالية:
1 الثلاثاء 22 ماي :
ورشتين للفنون تقاسمتهما مدرسة الجاحظ بالناظور و محمد السادس بدار الكبداني بالدريوش أطرها نخبة من الفنانين المغاربة المرموقين في : فن الكتابة والحرف. فن التدوير. فن الصباغة.
2 الأربعاء 23 ماي ،مساء:
افتتاح الأسبوع بمعرض للوحات الفنية، ثم عشاء على شرف الوفد.
3 الخميس 24 ماي:
- صباحا
* عرض لوكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية من تقديم السيد: توفيق بودشيش ، رئيس قسم التعاون الدولي بالوكالة، والحسين النجاري مستشارلدى الجهة الشرقية في مجال الهجرة والتنمية الأقتصادية تعرضا فيه للمؤهلات الإقتصادية والتنموية بالجهة الشرقية ودور الوكالة في دعم الدينامية التي تشهدها الجهة كفاعل تنموي.
* لقاء مع المجلس الإقليمي للناظور ضمن سياق اقتراح إطار وآلية للتعاون والشراكة بين “أميان ميتروبول” والمجلس الإقليمي للناظور بهدف مأسسة التعاون والتبادل بين المؤسستين.
– مساء
* تنظيم زيارة استكشافية للناظور، خلالها تم الإطلاع على فضاءات مركب الصناعة التقليدية بالمدينة والذي تم تدشينه خلال الزيارة الملكية لصيف 2011، أعقبته زيارة لشاطئ بوقانة ومن خلاله موقع مارتشيكا.
4- الجمعة صباحا:
تنظيم ندوة بقاعة الإجتماعات بمقر باشوية الدريوش حول موضوع: ” التربية والتعليم والتعاون التضامني” بمشاركة أساتذة مغاربة بعضهم مقيم بالمغرب وآخرون مقيمون بمدينة أميان ، بحضور رئيس المجلس الإقليمي للدريوش ورؤساء جماعات محلية ورؤساء المصالح الخارجية بنفس الإقليم.
كما تم تنظيم لقاء في نفس اليوم بين ممثلي “أميان ميتروبول” ورئيس المجلس الحضري للدريوش وطاقمه ، قدمت خلاله مسؤولة سياسة القرب بمدينة أميان عرضا حول طريقة تقديم الخدمات للمواطنين في بلدية أميان في الموضوع ، كما قدم السيد محمد البوكيلي رئيس الجماعة الحضرية للدريوش مرافق الجماعة وكيفية تدبيرها في اطار تبادل الخبرات بين الجماعتين .
زيارة لوحدة صناعية لأنتاج أثاث المطبخ بالمنطقة الصناعية بسلوان ثم غذاء جماعي بمدينة الناظور .
5 – السبت:
في صبيحة يوم السبت انتقل الوفد إلى جماعة تمسمان لحضور اللقاء الودي في كرة القدم بين فريق من مدينة “أميان” ضم عناصر من الجالية الفرنسية مقيمين بالمدينة ينحدر أغلبهم من منطقة دار الكبداني، وفريق أمل تمسمان الممارس بالقسم الشرفي بمجموعة الهواة، والذي يضم شباب من مختلف قرى قبيلة تمسمان، مرت أطوار المقابلة في جو حضاري طبعته الروح الرياضية العالية والقيم النبيلة ولقي استحسانا كبيرا من طرف الوفد، كما شهد حضورا كثيفا لسكان الجماعة الذين أبدوا انضباطا راقيا. واختتمت فعاليات الأسبوع بتوزيع كؤوس على الفريقين ، ثم وجبة غذاء على شرف المشاركين.
وقد لقي الأسبوع دعما معنويا من طرف السلطات المحلية بالأقليمين بدءا بتسهيل عملية الوصول وتوفير فضاءات الأنشطة والمواكبة الأيجابية.
جدير بالذكر أن الأسبوع من تنظيم جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية ASTICUDE والجمعية الفرنكومغربية “الضفتين” المتواجدة بمدينة أميان، بمواكبة إعلامية لقناة أطلس ودعم من وكالة تنمية أقاليم وعمالات الجهة الشرقية ، شركاء مؤسساتيين والمجلس الأقليمي للدريوش. وقد شمل الوفد الضيف الى جانب رئيسة جمعية الضفتين وأعضاء مكتب الجمعية ، ممثلة مجلس أميان ميتروبول المكلفة بالتعاون الدولي ، المسؤولة عن السياسات العمومية للقرب بمدينة أميان ، فريق كرة القدم المتكون من أبناء الجالية المنحدرين من منطقة الريف والمقيمين بمدينة أميان الفرنسية و رجال أعمال ، فرنسيين ومغاربيين.
ويمكن تلخيص الأهداف من هذه التظاهرة في:
• ترسيخ ثقافة التسامح والتضامن بين إقليم أميان (Amienois)، وجهة بيكاردي (PICARDIE)، وبين سكان الجهة الشرقية من المغرب.
• تثمين قيم التعايش على مستوى الحياة والعمل، عبر الإعلاء بقيم المواطنة، والتربية والتعاون الاجتماعي.
• تقوية التعاون المعمد بين أميان Amiens وبين الجهة الشرقية (عمالتي الدريوش والناظور) خاصة في ميادين التمدرس، والتربية والتدبير المائي.