وجهت مؤخرا المفوضية الإسلامية بإسبانيا، رسالة احتجاجية إلى وزير العدل الإسباني، تطالبه بالتدخل العاجل لوضع حد للحيف الذي يتعرض له عناصر الشرطة المسلمين، وأفادت الرسالة بأن رجال الأمن المسلمين يمنعون من أداء صلاة الجمعة، وتحدثت الرسالة عن المنع المتكرر من أداء صلاة الجمعة، لشرطي إسباني مسلم بمدينة مليلية المحتلة، وقالت الرسالة التي وجهت أيضا إلى كاتب الدولة المكلف بالأمن، بأن الاتفاقية الموقعة بين الدولة الإسبانية والأقليات الدينية بشأن الحريات الدينية، تضمن للمواطنين الإسبان المسلمين الحق في ممارسة كافة الشعائر الدينية بدون أي تضييق ومن بينها الحق في آداء صلاة الجمعة، وتحدث المصدر على أن القوانين الإسبانية تعطي للموظفين والأجراء المسلمين الحق في أداء الشعائر الدينية بكل حرية. وفقا لتقديرا مراكز الأبحاث الدولية، يشكل المسلمون 2.5 بالمائة من عدد سكان اسبانيا، (مليون ونصف تقريباً)، وأوضحت الأبحاث الأخيرة أن عدد المسلمين في «إسبانيا» سيزيد ليصل إلى نسبة 82 % في عام 2030، وأقر المعهد الأمريكي المذكور أن عدد المسلمين في «إسبانيا» في ال20 سنه المقبلة سيكون أكثر مرتين بالمقارنة بأماكن أخرى من العالم.