أكد المتمردون الهوتو الروانديون المتواجدون في جمهورية الكونغو الديموقراطية أنهم يرغبون في مواصلة "عملية نزع اسلحتهم طوعا"، وذلك في بيان على الانترنت مساء الجمعة 30 يناير 2015، في حين يهدد الجيش الكونغولي بمهاجمتهم. وأشار البيان إلى أن "القوات الديموقراطية لتحرير رواندا وفي إطار تصميمها الحازم على مواصلة العمل من أجل السلام في منطقة البحيرات الكبرى، تؤكد مجددا التزامها مواصلة عمليتها السياسية المتمثلة في نزع اسلحتها" أمام مراقبين دوليين. وبعد أسابيع عدة من الضغوط الدولية، أعلن الجيش الكونغولي الخميس 29 يناير 2015 شن هجوم ضد هذه الميليشيات التي يتهم عدد كبير من قادتها بالمشاركة بقوة في الابادة في 1994 ضد التوتسي في رواندا. وبدأت القوات الديموقراطية لتحرير رواندا في يونيو 2014 عملية الاستسلام الطوعي، لكن أمام البطء في تنفيذها، أمهل المجتمع الدولي المجموعة المسلحة حتى 2 يناير 2015 لتطبيق هذه العملية حتى النهاية تحت طائلة تعريض نفسها لنزع سلاح قسري.