ذكرت صحيفة "ميانمار تايمز" أن محكمة بلدة "أونغ سان ماياي ثار" بمدينة "ماندالاي" في "ميانمار"، أصدرت يوم الأربعاء 9 دجنبر 2015 حكمًا بالسجن خمس سنوات على 12 مسلمًا بتهمة تلقِّي تدريبات في تنظيم زعمت الحكومة وجوده، وأطلقت عليه: "جيش مسلمي ميانمار". ووجهت المحكمة التهم ضد المسلمين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و54 عامًا، بموجب المادة "5 جي" من قانون أحكام الطوارئ، تحت بند "التأثير على أخلاق وسلوك المواطنين بطريقة من شأنها تقويض أمن واستقرار البلاد". وقال "ماثيو سميث" – المدير التنفيذي لمنظمة "فورتفي رايت" لحقوق الإنسان الأمريكية المستقلة -: إن النيابة رفضت تقديم دليل ملموس على وجود التنظيم المزعوم. وأضاف "سميث" في بيان: إن المتهمين تعرضوا للتعذيب للحصول على اعترافات من قبل السلطات"، مشيرًا إلى أن العدالة لا يمكن أن تسود في ظل استخدام أساليب التعذيب. وقال محامو الدفاع عن المتهمين وخبراء أمنيين إلى وسائل الإعلام أن الحكومة تذرعت باختراع تنظيم "جيش مسلمي ميانمار" لتبرير اضطهاد المسلمين في البلاد.