أعلن مسؤولون ألمان الأحد 17 يناير 2016 أن ألمانيا تعتزم اتخاذ تدابير لتسريع لإبعاد المغاربة والجزائريين الذين رفضت طلبات لجوئهم من خلال وضعهم في مراكز محددة للإبعاد. وقال رئيس كتلة المحافظين البرلمانية في بافاريا توماس كرويزر "هناك اتجاه لوضع المهاجرين المتحدرين من شمال إفريقيا والذين سترفض طلباتهم في مركزي بامبرغ ومانشينغ", مشيرا إلى اتفاق في هذا الخصوص بين المستشارة الألمانية انجيلا ميركل ورئيس مقاطعة بافاريا هورست سيهوفر، وبالتالي لن يتم توزيع المغاربة والجزائريين على مراكز استقبال في البلاد. واذ تطرقت الى هذا الاجراء, قالت زعيمة الكتلة الاشتراكية الديموقراطية البرلمانية كريستين لامبرخت في بيان انه كان مرتقبا منذ بضعة اشهر لكل الذين تعد فرصهم ضئيلة للبقاء في المانيا. وقالت زعيمة الكتلة الاشتراكية الديموقراطية البرلمانية كريستين لامبرخت "من مسؤولية وزير الداخلية الآن التحقق من أن الإجراءات باتت أسرع وأن يتم إعادة طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم سريعا وبشكل منهجي الى بلادهم". وسيجمع المهاجرون من شمال افريقيا في مركزي بامبرغ ومانشينغ (بافاريا) إلى أن يتم درس طلباتهم كما هي الحال بالنسبة إلى طالبي اللجوء من دول البلقان الذين تعد فرصهم ضئيلة ايضا.