سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأستاذ محمد الحمداوي رئيس حركة التوحيد والإصلاح في تظاهرات فاتح ماي بالدارالبيضاء:نجدد تضامننا مع عائلات ضحايا أحداث 16 ماي ولا صلة بين الإسلام والإرهاب
قال الأستاذ محمد الحمداوي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، وهو يلقي كلمة الحركة في تظاهرة فاتح ماي بالدارالبيضاء: "إنني أستغل هذه المناسبة كي أجدد باسم حركة التوحيد والإصلاح تضامننا مع عائلات ضحايا أحداث 16 ماي وموقفنا الثابت من الغلو في الدين والتطرف بجميع أشكاله وألوانه، وما يترتب عن نهجه من إرهاب أعمى كذلك الذي ضرب مدينة الدارالبيضاء وضرب مدريد وضرب الرياض وضرب قبلها نيويورك يوم الحادي عشر من شتنبر سنة 2001". وجدد الحمداوي أمام مئات العمال المشاركين في التظاهرة التي نظمها الاتحاد الوطني للشغل بالدارالبيضاء بشارع بوشعيب الدكالي التأكيد على موقف الحركة الرافض شرعاً وعقلاً لكل أشكال الإرهاب، وأنه غير مبرر مهما كانت الظروف. كما عبر الحمداوي عن إدانة الحركة في الوقت نفسه "لأصوات الاستئصال التي انبعثت خلال السنة الماضية، والتي سعت إلى استغلال آلام الشعب المغربي وجراحاته بعد الأحداث الإجرامية ل 16 ماي من أجل إطلاق دعوات مغرضة وباطلة هدفها إسكات صوت العلماء والدعاة، وإسكات صوت المساجد والتضييق على الإسلام في المناهج والبرامج التعليمية، وكأن لسان حالهم قد اتحد بلسان حال بعض الجهات المغرضة في الولاياتالمتحدة، التي صارت تربط بين الإسلام وبين الإرهاب". وتطرق الحمداوي إلى القضية الفلسطينية وما شهدته من استشهاد الشيخ ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، وقال رئيس التوحيد والإصلاح إن ذلك "قد أقام الدليل، لمن كان يحتاج إلى دليل، على أن بني صهيون هم أهل غدر وليسوا أهل سلام، وها هي ذي أوراق أوسلو قد احترقت وها هي ذي أصوات التطبيع قد خنست".