اعتبر وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك عزيز الرباح الأربعاء 1 يونيو 2016 بالدار البيضاء أن التلوث الناجم عن وسائل النقل الملاحية يمكن أن يكون أكثر تهديدا للبيئة من ذلك الناتج عن وسائل النقل البرية . وأوضح رباح، في كلمة تليت نيابة عنه خلال افتتاح أشغال ملتقى نظمته الجمعية المغربية للقانون البحري والجوي حول التلوث في الوسطين البحري والجوي تحت إشراف الوزارة، أن السفن التجارية كما السفن السياحية تستعمل نوعا من الفيول، يتسبب في انبعاث كميات مهمة من الغازات الملوثة، خاصة منها أكسيد الكبريت، الذي يعد المصدر الأساسي لزيادة حموضة مياه المحيطات والبحار، وبالتالي تأكسد مياه الأمطار، مع ما لذلك من تأثيرات سلبية على صحة الإنسان. وأشار إلى أن المغرب اتخذ في هذا المجال مجموعة من التدابير بما يتلاءم والمعايير المعتمدة من طرف المنظمة البحرية الدولية في مجال حماية البيئة البحرية، والبحث والإنقاذ البحري، والوقاية ومحاربة تلوث البيئة البحرية، لاسيما ما يتعلق بأنظمة الجودة وآليات مراقبة السفن وتفتيشها.