جولة الصحافة:العدالة والتنمية يفتح النار على الجواهري

العدالة والتنمية يفتح النار على الجواهري وبنصالح ويتهمهما ب استهداف الحكومة" هو عنوان "المساء" ضمن الجولة الصحافية ليوم الإثنين 20 يونيو 2016.
الصحيفة ذكرت أن إخوان عبدالإله ابن كيران شنوا هجوما حادا على عبداللطيف الجواهري والي بنك المغرب واتهموه باستهداف الحكومة وتسخير البنك لتصفية حسابات سياسية، وذلك خلال اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بالرباط مؤخرا.
ويعود السبب إلى المذكرة التي وجهها الجواهري بمعية مريم بنصالح رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب وعثمان بنجلون رئيس المجموعة المهنية للبنوك والتي حملا فيها الحكومة مسؤولية الركود الاقتصادي وتراجع الاستثمار إلى الحكومة.
وأضافت الصحيفة أن أعضاء من الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية اعتبروا الإقدام على توجيه تلك المذكرة إلى رئيس الحكومة عبدالإله ابن كيران تجاوزا للحدود والاختصاصات من قبل والي بنك المغرب واستهدافا للحكومة وتسخيرا لمؤسسة عمومية في تصفية حسابات سياسية.
وفي مجال التعليم أفادت "أخبار اليوم" أن وزارة التربية الوطنية تستعد لاعتماد مقررات جديدة بدء من الدخول المدرسي المقبل بعدما تم إخضاع 390 كتابا مدرسيا يهم المستويات من الابتدائي إلى الباكالوريا لعملية فحص وغربلة لتنقيتها من كل المضامين (غير المناسبة) بحسب تعبير الصحيفة.
وأضافت الجريدة أن مدير المناهج والبرامج بوزارة التربية الوطنية فؤاد شفيقي كشف خلال لقاء نظمه حزب الحركة الشعبية مؤخرا بالرباط حول التوجهات الكبرى للاستراتيجيات الوطنية لمنظومة التربية والتكوين أنه تبين أن 147 كتابا مدرسيا يتضمن أمورا تقرر حذفها ، إضافة إلى مجموعة من الصور السلبية كذلك سيتم حذفها من المقررات الدراسية.
وأفادت "العلم" أن دراسة أنجزها معهد "إبسوس" لحساب المركز المهني لقياس نسب الاستماع للمحطات الإذاعية أكدت الدراسة أن إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم هي المحطة الأكثر استماعا في المغرب بنسبة 20 في المائة وجاء في المرتبة الثانية "ميدي 1″ ب 12.24 في المائة و"ام اف ام " ب 12.05 في المائة والإذاعة الوطنية بنسبة 11.55 في المائة.
وسجلت الدراسة أن 15 مليون مغربي يستمعون يوميا إلى الإذاعة بنسبة 56.65 في المائة.
ونختم الجولة الصحافية بالخبر الرياضي من "الأحداث المغربية" التي أفادت أن التقرير المالي للرجاء البيضاوي لكرة القدم حدد مجموع مستحقات اللاعبين العالقة في ذمة المكتب المسير للفريق من منح التوقيع والأجور في ثلاثة ملايير و400 مليون سنتيم ، وهو ما دفع اللاعبين إلى الإضراب مرتين عن التداريب للمطالبة بالمبالغ المستحقة.