انتقدت منظمة مسيحية إنجيلية، أمس الخميس (20/10)، جهود بعض الكنائس المسيحيّة لسحب استثماراتها من شركاتٍ تتعامل مع الكيان الصهيونيّ، مشيرةً إلى أنها ستطلق حملة مضادة لإنشاء شراكة بين (إسرائيل) ورجال أعمال في العالم. وكانت كنائس بروتستانتية، من ضمنها الكنيسة المشيخية في الولاياتالمتحدة، تدرس بيع أسهم تملكها في شركات تستفيد من سياسة الاحتلال الصهيونيّ في الأراضي الفلسطينية. وتستهدف هذه السياسة شركات مثل "كاتربيلر"، و"أي تي تي"، و"موتورولا"، و"يونايتد تكنولوجي"، التي تبيع الكيان الصهيونيّ معدات رؤيةٍ ليلية وأجهزة اتصالات ومروحيات وجرافات، يستخدمها الجيش في عمليات تدمير أراضي ومنازل الفلسطينيين، وإحكام الطوق حول الأراضي الفلسطينية. وأعلنت ما تُسمّى ب"السفارة المسيحية الدولية"، وهي منظمة إنجيلية مؤيّدة للكيان الصهيونيّ مقرّها القدسالمحتلة، في مؤتمر صحافي في القدس، أنها ستطلق حملة ضد خطوات سحب الاستثمارات، إلا أنها لم تتحدّث عن خططها لجلب الاستثمارات إلى الكيان الصهيونيّ. وقال رئيس غرفة التجارة المنظمة، دايل نايل، إنّ منظمته تدرس إقامة مكتبٍ دائم، لتشارك أكثر في الاقتصاد الصهيونيّ. وأضاف: "لقد توصلنا إلى فهمٍ أنّ التجارة هي أساس حياة كل دولة"، موضحاً: "أنّ أحد الأشياء التي تحتاج إليها لتحدث، ونحن ناشطون في العمل لإيجاد طرق لتعزيز أو السماح لهذا الأمر أنْ يحصل (جلب الاستثمارات)، هي حاجتها إلى استثمارات صغيرة سهلة، عبر إحضار ذلك المال إلى الدولة والاقتصاد". وأشار نايل إلى أنّ منظمته تنشط في البحث عن شركاتٍ جديدة للاستثمار في الكيان الصهيونيّ، إلا أنّه لم يحدّد الشركات المستعدة للمشاركة في مبادرة منظمته.