أوروبا تصغي لمطالب المغرب من أجل منحه دعما مناسبا

عبر الاتحاد الأوروبي عن انشغاله بموضوع هجرة الأفارقة، وأكدت بينيتا فيريرو والدنر المفوضة الأوروبية المكلفة بالعلاقات الخارجية وسياسة الجوار في تصريح لها الأربعاء 26 أكتوبر بستراسبورغ عقب لقائها بالوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون المغربي الطيب الفاسي الفهري أن تحدي الهجرة غير القانونية هو مشكل مشترك و يتعين علينا العمل سوية من أجل إيجاد حل له، كما أوضحت المسؤولة الأوروبية في بيان لها نشر أمس الخميس أن اللجنة الأوروبية واعية بالصعوبات المتزايدة التي تواجه المغرب في معالجته لتدفقات المهاجرين السريين الذين يعبرون ترابه، وأضافت أن تحدي الهجرة غير القانونية يشغل بالنا جميعا حيث يمثل هذا المشكل أولوية بالنسبة لأوربا مشيرة إلى أنها طمأنت السيد الطيب الفاسي الفهري بأن أوربا تصغي لمطالب المغرب من أجل منحه دعما مناسبا، وشددت من جهة أخرى على أهمية بدء مشاورات مع شركاء آخرين في مجال مكافحة الهجرة السرية، مضيفة أن اللجنة الأوروبية مستعدة لمواصلة الحوار العميق حول هذا الموضوع مع جميع دول المنطقة في إطار سياستنا للجوار وفي نفس الوقت ينبغي إطلاق مبادرة ذات طابع إقليمي من أجل خلق حوار بين
بلدان العبور والبلدان الاصلية للمهاجرين والاتحاد الأوروبي.