أوقفت الشرطة القضائية بمدينة الدارالبيضاء من جديد كل من محمد مزوز ورضوان الشقوري وإبراهيم بنشقرون المتابعين في ملف المغاربة الخمسة الذين كانوا معتقلين بغوانتنامو . وقال الأستاذ محمد هلال، دفاع إبراهيم بنشقرون، إنه لحد الساعة يجهل أسباب ما وقع والتهم الموجهة، كما لا يمكن الحديث عن اعتقال بل أمر بالإيداع. وأكد هلال ل»التجديد» أنه في حالة تمديد مدة الحراسة النظرية سيطلب من وكيل الملك زيارة موكله بمخفر الشرطة والتخابر معه استنادا لمقتضيات المسطرة الجنائية الجديدة. وأضاف دفاع المتهم أنه تم توقيف موكله يوم الجمعة الماضي على الساعة العاشرة ليلا من قبل الشرطة القضائية بالداررالبيضاء. ومن جانبه قال أحد أقارب رضوان الشقوري في تصريح ل»التجديد» إن الشقوري ذهب يوم الجمعة الماضي للمثول في جلسة المحاكمة غير أنه تم اعتقاله. ومن جهتها أوضحت إحدى قريبات محمد مزوز أن اعتقاله تم بعد تفتيش بيته وحجز هاتفه النقال وبعض كتبه. في السياق ذاته أوردت وكالة الأنباء للمغرب العربي أول أمس الاثنين أنه استنادا لمصدر أمني تم توقيف المغاربة الثلاثة في إطار تحريات تم القيام بها بناء على معلومات تفيد أن عنصرا خطيرا من تنظيم القاعدة قد دخل إلى المغرب بشكل سري. يذكر أن غرفة الجنايات الابتدائية بملحقة محكمة الاستئناف بسلا قررت يوم الجمعة الماضي إرجاء النظر في ملف المغاربة الخمسة الذين كانوا معتقلين بغوانتنامو إلى30 دجنبر المقبل . ويتابع هؤلاء الذين قد سلموا في فاتح غشت من السنة الماضية إلى السلطات المغربية ويتعلق الأمر بكل من عبد الله تبارك ومحمد أوزار و محمد مزوز ورضوان الشقوري وإبراهيم بنشقرون بتهم الانضمام إلى عصابة إجرامية وعدم التبليغ عن جرائم المس بأمن الدولة وتقديم مساعدة لعصابة إجرامية عن طريق نقل أموال وتسليمها إلى مغاربة يكونون عصابة ضد المصالح المغربية والمشاركة في تزوير جواز سفر واستعماله