سطات: الجماعة السلالية أولاد عمران مهددة في قوتها

نظمت ساكنة الجماعات السلالية أولاد عمران عشية يوم الخميس 9 يناير 2008 وقفة احتجاجية بموقع الأرض السلالية واد زور، حاملين لافتة يرفضون من خلالها كراء هذه الأرض، ويطالبون من الجهات المسؤولة التدخل لوقف إجراءات كرائها. وشاركت في هذه الوقفة ساكنة خمسة دواوير معنية بهذه الأرض، منها دوار الشكة، دوار النحيلات، أولاد بوجمعة، أولاد مسناوي، السماعلة..، وأكد أحد المحتجين في تصريح لـ التجديد أن الساكنة ترفض هذا الكراء رفضا باتا، لأنها الأرض الوحيدة التي تستغل للرعي، والمتنفس الوحيد لساكنة يصل عددها أكثر من ,3000 مضيفا أنهم سيصبحون محاصرين، وستتضرر مواشيهم إذا ما تم كراء هذه الأرض التي تبلغ مساحتها 80 هكتارا. وأشار المتحدث ذاته إلى أن هذه الأرض كان يستغلها أجدادهم للرعي منذ عدة عقود، وأنهم مستعدون للقيام باعتصام مفتوح حتى تسوية ملفهم. محمد معناوي احتفاء بالسنة الهجرية الجديدة، واحتفاء بطلابه وتحت إشراف كل من المقرئين عبد العزيز الكرعاني وسعيد مسلم وعادل مسلم وعبد الرحيم الشباك، نظمت إدارة كتاب مسجد عقبة بن نافع بمقاطعة الصخور السوداء بالدارالبيضاء مسابقة في تجويد القرآن الكريم تبارى فيها عشرين طالبا وطالبة، ففي صنف الصغار حاز على الرتبة الأولى محمد الدويك 10 سنوات حافظ لأربعة عشرة حزبا، وفي صنف الفتيان حاز أخوه معاذ البالغ من العمر 14 سنة، والحافظ لكتاب الله على المرتبة الأولى، في حين آلت الرتبة الأولى في صنف الكبار لعبد الرزاق أكزول، أما صنف الفتيات فكان من نصيب الطفلة سكينة جعفري 12 سنة، وأعطيت جائزة رمزية للطفل زكريا الأشهب، الذي يبلغ من العمر خمس سنوات لقرآته آيات من كتاب الله استحسنها الحاضرون. وبعد توزيع الجوائز على الفائزين، تناول الكلمة محمد عز الدين توفيق، خطيب مسجد عقبة نافع الذي أثنى على حفاظ وحملة القرآن وفضل تعلمه وحفظه وإتقانه، وختم كلمته بالإشارة إلى المقصد من تنظيم مثل هذه المسابقات، ولخصها في سماع كلام الله وتحسيس الناس بأهمية دروس التجويد وعلم القرآن والمقامات وتشجيع رواد المسجد الذين يحفظون كتاب الله تعالى. فيما عبر الفائز محمد الدويك ل التجديد عن سعادته بهذا التوفيق من الله، وقال إن هذا التكريم سيدفعه لبدل المزيد من أجل إتقان وتحسين تلاوة كتاب الله راجيا من العلي القدير أن يوفقه لإتمام حفظ كتاب الله كما وفق أخوه معاذ لذلك .تجدر الإشارة أن هذه المسابقة حضرها عدد كبير من الأطفال والفتيات، مصحوبين بأولياء أمورهم إضافة إلى المهتمين بدروس التجويد والمستفدين من دروسه بالمسجدالتي تلقى تحت إشراف الأستاذ القارئ عبد الرحيم الشباك.