ذكر مصدر مطلع لجريدة التجديد أن وزارة التربية الوطنية تستعد لمراسلة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين من أجل بحث إمكانية إدماج الأطر العليا المعطلة في أسلاك التربية الوطنية. ويسود جو بين التفاؤل والتردد أوساط مجموعات الأطر العليا المعطلة، وذلك عقب التصريح الحكومي الأخير الذي أعلن عن تكوين لجنة وزارية ستسهر على تنفيذ المقررات بتنسيق مع القطاعات الوزارية المعنية، بعيدا عن كل اعتبارات حزبية أوزبونية. وفي تعليق على التصريح الأخير، طالب أحد أعضاء المجموعات الأربع للأطر العليا المعطلة ، الحكومة بتفعيل خطابها المتكرر بشأن حل مشكل المعطلين في إطار شامل، في حين شكك أحد المنخرطين في التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة في التصريح الحكومي معتبرا إياه مجرد وسيلة لإخماد الاحتجاجات المتصاعدة، مالم يتحول إلى واقع عملي، وأكد أن مجموعته عازمة على الاستمرار في خطها النضالي بشكل تصعيدي انطلاقا من الأسبوع الجاري، وذلك في ظل غياب أي دعوة من قبل اللجنة الوزارية المعلن عنها للحوار، والتي من المنتظر أن تطلق الحوار في الأيام المقبلة من أجل الإدماج المباشر والفوري والشامل لكل الأطر المعتصمة بالرباط خيقول احد أعضاء التجمع المغربي للأطر العليا المعطلة- والذي أكد أنه على الحكومة أن تنظر للمشكل بشكل شمولي وجذري بمحضر جديد، وألا تقتصر على المحضر القديم.ويذكر أن عدد الأطر العليا المعطلة المطالبة بالإدماج في الوظيفة العمومية يتجاوز 2000 إطار موزع على أربع مجموعات رئيسية(الأربع- التنسيقية-التجمع المغربي - الفتية، في حين يتوقع أن تنضاف مجموعة جديدة- الشعلة- تنظم خريجي الماستر.
