أدى المصلون صلاة عيد الأضحى يوم السبت في مسجد الحاج البشير بكيش لوداية بتمارة دون خطبة العيد، واضطر المئات من المصلين الذين توافدوا على المسجد منذ الساعة السابعة والنصف الى الانتظار حتى الساعة التاسعة قبل أن يؤمهم المأموم ليؤدوا الصلاة، هذا وغادر عدد منهم المسجد بعد ان ملوا الانتظار دون أن يفهموا أسباب التأخير. مصادر التجديد أوضحت أن ما وقع كان نتيجة سوء تفاهم وقع بين الخطيب المؤقت الذي عينته المندوبية خلفا للخطيب السابق محمد أبو الفضل، والإمام الراتب الذي سافر لقضاء العيد خارج المدينة. وكان حادث آخر قد وقع يوم 20 نونبر 2009 في مسجد الشهداء بالرباط حين أدى المصلون الذين توافدوا على المسجد لأداء صلاة الجمعة، صلاتهم دون خطبة العيد، وذلك بعدما اعتذر الخطيب عن الحضور، ولم تكلف المندوبية من ينوب عنه، مما اضطر المصلين إلى إقامة صلاة الظهر، عوض صلاة الجمعة.
