يناقش قرابة 100 باحث عربي وأجنبي خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى العالم الإسلامي، والّذي وجهه إليه من القاهرة في يونيو الماضي، حيث يلتقي المشاركون في مؤتمر بمكتبة الإسكندرية تحت عنوان: "مبادرات في التعليم والعلوم والثقافة؛ لتنمية التعاون بين أمريكا والدول الإسلامية"، خلال الفترة من 16 إلى 18 يونيه الجاري. وتركز مناقشات المؤتمر على ثلاثة محاور أساسية تتعلق بالتعليم، والثقافة، والعلوم والتكنولوجيا؛ فيما تُعقد الجلسة العامة الأولى للمؤتمر، تحت عنوان "مكافحة المفاهيم الخاطئة: نظرة ثقافية". ويناقش المؤتمر عددًا من المشروعات الّتي تُركز على بناء شبكة اجتماعية رقمية تعمل على الربط بين الأفراد، وخاصة الشباب، إضافة إلى مناقشة عدد من الشراكات بين المؤسسات والمنظمات التعليمية والعلمية ومنظمات المجتمع المدني، بين الولاياتالمتحدة والدول العربية والإسلامية. ويتضمن اليوم الأول للمؤتمر أربعة جلسات متوازية بعنوان: الترويج للتنوع الثقافي في الإعلام، وعلاقة التنوع الثقافي بمجتمع المعلومات، وإيجابيات الثقافة الشعبية بين الشباب، ودور المرأة في القضايا الثقافية. ويُناقش المشاركون في اليوم الثاني للمؤتمر القضايا الخاصة بالعلوم والتكنولوجيا، جلسة افتتاحية بعنوان: "دور العلوم في تسهيل وتعزيز التعاون بين الشعوب والبلدان". فيما يضم محور قضايا العلم والتكنولوجيا أربعة جلسات متوازية تناقش أهمية العلوم في الإعلام، والاتصال عن طريق الكمبيوتر، وفرص مشاركة الشباب في العلوم، والتحدّيات التي تواجه مشاركة المرأة في العلوم، إضافة إلى جلسات خاصة حول "حوار الأديان"، و"التحديات التي تواجه الشباب". وتأتي الجلسة الافتتاحية لليوم الثالث بعنوان: "التعليم والحوكمة". ويتناول المشاركون في اليوم الثالث دور التعليم في نشر المعرفة، وتطور التعليم في العصر الرقمي، وتبني التكنولوجيا الحديثة لتطوير المجتمع، ودور التعليم كأداة أساسية في القضاء على الاضطهاد ضد المرأة، إضافة إلى جلسة خاصة يتحدث فيها الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية، والدكتور ويليام فيندلي، الأمين العام للمؤتمر العالمي حول الأديان من أجل السلام. يُذكر أنّه من الأسماء المشاركة في المؤتمر حسام بدراوي (عضو مجلس أمناء المكتبة)، وأنور صديقي (رئيس الجامعة الإسلامية الدولية في باكستان)، ستيفن جراند (مدير مشروع العلاقات بين أمريكا والعالم الإسلامي بمعهد بروكينجز)، والباحثة الدكتورة أم العز الفارسي (من ليبيا)، والدكتور مايكل شيرنيا (من الولاياتالمتحدةالأمريكية)، والدكتور محمد أبو نمر (من فلسطين)، وأزيوماردي أزرا (الأستاذ بجامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية في إندونيسيا). كما يشارك في المؤتمر كلا من جون جريفينستيت (أستاذ المعلوماتية الحيوية بجامعة جورج ماسون)، ومنيف زغبي (من الأردن)، والدكتور نجم الدين مشكاتي (من إيران)، والدكتورة فيفيان ديريك (من الولاياتالمتحدةالأمريكية). ويفتتح المؤتمر كلا من إسماعيل سراج الدين (مدير مكتبة الإسكندرية)، والسفير هشام يوسف (مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية)، وأحمد درويش (وزير الدولة للتنمية الإدارية)، والسفيرة مارجريت سكوبي (سفير الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالقاهرة)، ومحمد بن صالح (ممثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الايسيسكو")، وعوض سالم الأصيمع (ممثل البنك الإسلامي للتنمية).