طالبت 12 هيئة سياسية ونقابية وجمعوية بمدينة القلعة، في بيان لها صدر أخيرا، السلطات الأمنية والإدارية والقضائية بفتح تحقيق جدي ومسؤول حول ظاهرة الرسائل والمنشورات المجهولة، التي تهدف إلى تشويه سمعة منتخبين ومسؤولين وشخصيات عمومية ومراسلين صحفيين، للضرب بقوة على أيدي كل من ثبت تورطه في هذه الظاهرة المشينة. وأدانت هذه الممارسات التي وصفتها بالجبانة والتي تسيء إلى سمعة وشرف المواطنين، أنى كان موقعهم في تدبير أو متابعة الشأن المحلي والعام. ورفضت الرسائل الكيدية والمنشورات المجهولة التي يتخذها الجبناء ومنعدمو الضمير وسيلة لتصريف أحقادهم الدفينة، أو حساباتهم الانتخابوية والسياسوية البئيسة. ودعت كافة الضمائر الحية إلى الوقوف صفا واحدا ضد هذه الظاهرة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار والأمن، عبر الإشاعات والأحقاد والقذف في الأعراض والمس بسلامة الأشخاص والمسؤولين والمنتخبين. وفي الأخير آزرت الجسم الصحفي المحلي، ودعت المراسلين الصحفيين إلى الاستمرار في أداء رسالتهم النبيلة وتحدي كيد الكائدين. وللإشارة، فقد أصبح إقليمقلعة السراغنة معروفاً - مركزيا - بالرسائل المجهولة، إذ ظهرت في الأيام الأخيرة، عشرات الرسائل المجهولة التي مست مجموعة من المنتخبين، ومسؤولي بعض الأحزاب السياسية، ومراسلي بعض الصحف الوطنية.