جامع المعتصم في رسالة إلى المهرجان الخطابي بالدار البيضاء

باسم الله الرحمن الرحيم
تضامنكم تاج براءتنا
إلى كل الشرفاء في بلدنا الحبيب
إلى كل الغيورين على الحق
إلى كل مناصري المظلومين
من قادة سياسيين ومن محامين وحقوقيين
ومن فاعلين جمعويين، ومن إعلاميين
ومن منتخبين وطنيين ومحليين
ومن أصدقاء واحباء
إلى الخ الفاضل الأمين العام لحزب العدالة والتنمية
إلى كل الإخوة والإخوات مناضلي ومناضلات حزب العدالة والتنمية
إليكم جميعا:
- تحية شكر وتقدير ومحبة
- تحية أخوة وصمود وعزة وكرامة
لقد شاء الله، لحكمة يعلمها، أن يبتلينا، ونكون ضحية مكيدة سياسية دنيئة، اعتمدت الكذب والبهتان، وتلفيق تهم غليظة، تروم خدش الصورة الناصعة لنزاهة ومصداقية مناضلي ومناضلات العدالة والتنمية، وكذا الشرفاء من كل الأحزاب السياسية الوطنية.
حقيقة إن مجرد سماع تلك التهم، كان له وقع كبير على قوبنا، إذ كيف يمكن أن يطيق من نذر نفسه مع إخوانه لمقاومة الفساد، أن توجه إليه تهم بتبديد أموال عمومية واستغلال النفوذ والارتشاء والتزوير..
إنها المصيبة، التي لا يملك معها المؤمن إلا أن يجأر إلى ربه، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
لكن ما حسبناه بشارة عجلها الله لنا في الدنيا هو:
- تضامنكم اللامشروط والمنقطع النظير.
- مناصرتكم القوية لفضيتنا وقضيتكم جميعا.
- شهاداتكم الصادقة والبليغة في حقنا.
إن دعمكم هذا، هو تاج براءتنا، ونحتسب عند الله سجن أجسادنا.
فلكم، لكم جميعا، منا جزيل الشكر
وصادق الدعاء بالتوفيق والقبول
والحمد لله رب العالمين
جامع المعتصم