تضاربت المعلومات والخبر واحد خلاصته الأولية تعرُّض محيط مدينة أصفهان الإيرانية قجر هذا اليوم لهجوم بمسيرات صغيرة ثم تفجيرها من طرف القوات الدفاعية للجيش الإيراني وهي لا زالت محلِّقة دون حدوث أية أضرار تُذكر ، العملية وإن نُسِبَت لإسرائيل المُتَّهمة (...)
عكس الكثير ممَّا ذَكَرُوا انطلاقاً مِن عدائهم المترسٍب الواضح على مواقفهم منذ فترة ، أكانُوا من الرِّياض أو المنامة أو تل أبيل أو واشنطن أو القاهرة ، تَبقَى إيران وحيدة ميدان يتسابق داخله العديد لاتخاذ الولايات المتحدة الأمريكية قبلة صلاتهم المنتقلة (...)
لن تتوقَّف إسرائيل عن الرَّقص فوق جثامين الشهداء الفلسطينيين المدنيين العُزَّل المذبوحين بشظايا القنابل والصواريخ الأمريكية الصنع في مجملها ، ما دامت دقات "الطَّبْل البَلَدي" المصري منسجمة مع إيقاع لحن الفرح لاستقبال السخاء الأوربي وهو يغدق على نظام (...)
باختصار .. خلال الخمس دقائق الأولي شعرتُ بقلقٍ خفيفٍ اجتاحني ، بعدها تمَّت المقابلة في جوٍ مفعم بما يجعل الوقت يمر بسرعة ، إذ الحديث مع القذافي متعة لا تتكرَّر انطلاقاً ممَّا أسفرَ عليه من نتائج ، ما كنتُ أتخيَّل ايجابياتها وحسن وَقْعِها على بلدي (...)
الإرادة اندفاع مشحون بقناعة مُستَخلَصة عن إدراكٍ لانجاز ضرورة ، دعتها ظروف الانتقال إلى استخراج ما خبَّأتها الصِّعاب داخل قَرُورَة ، ليتم تصريف المضبوط على المنضبْط إتباعاً لتقدير المسؤولية الملقاة على الفاعل ليصبح الناتج المُحُصَّل عليه مستَحَقاً (...)
يتناهَى لمسامع جَيلٍ ليبي صاعد تغليط محبوك بعنايةِ مُزوري التاريخ في فصوله الأخيرة مِن حديثه عن حدثٍ لن يتكرَّرَ كالوقائع الجميلة التي كادت منافعها تسود داخل ليبيا لولى تعاظم التكالب عليها لتُباد ، على أيدي صُنَّاع الزحف للوراء مدبري شرور تأخير أمة (...)
الانتقام خلاصة كُرْهٍ ينفردُ بتوجيه العقل عساه يضعف ويتخلَّى على جزء من عوامل التعقل ، تمنح فسحة ولو ضيِّقة من التوقيت لممارسة تصميم مُبتَغَى القاتل أو المقتول ، شديد الخطورة تارك الأثر غير المحمود الخارج عن المعقول ، يتعرض له طرف ثاني مقصود بكل (...)
حيَارَى كلهم يتساءلون ما العمل ؟؟؟ ، فيتصدَّى الجواب يجرحهم دون كَلَل ، تلقائياً تَعَالَى من ضمائرهم خِنجراً مبلولاً بالنَّدمِ عن ضياع عهدٍ جميل بما حَمَل ، كانت "ليبيا" به ومعه في أتمِّ زينتها فاتنة خواطرِ الغَربِ بما هو أثقل من الثقيل يتحدى ذاك (...)
في إفريقيا دولة تحترم الآن نفسها لا يتعالى عنها صُداع ولا يُسمَع منها ما هو عيب ، قانعة ومِن عهد بائد بما اعتبرته دوماً نصيب ، فعاشت على سجيتها لا هي منعزلة مع الأصيل البعيد ولا مندفعة مع الحداثة بما عساه لها قريب ، إذ ما وراء الأطلس لُعَب الطمَعِ (...)
ثقافة شَحنِ العُقولِ بحقائق معكوسة صَحَّحَ الزمان مضامينها لتبدو متذبذبة لا تَقْوَى على الوقوف متصدِّية تلك المبنية على حقائق حقيقية ، تجعل منها ثقافة المرحلة الآنية ، والجزائر وسطها عازمة على بناء تكتُّل إعلامي متمكِّن من حرفة التبليغ المُؤثِّرِ عن (...)
الارتقاء يسمُو إن كان مسبوقاً بمراحل تأخُّرٍ وتقهقرٍ وانتكاس، يسَعى مَن حقَّقَهُ تعويضَ ما ولَّى (مِن عهدٍ تربَّعَ وسطه الممكن جعله المُضيِّع عن هدف مُشيد على منافع ذاتية ضيِّقة بتسَخَّيرَه كأعلَى نفوذٍ سلطَوِيٍّ الفسادٍ الممنهجٍ المُتدرُّجٍ وفق نية (...)
الكتابة عن الجزائر تقتضي المعرفة المعمَّقة بجل ما يخصها كدولة وشعب، في هذه المرحلة التي تعيد ميلادها من جديد على إيقاع بها أَنْسَب، وتطوُّر يلازم كل إقلاع لإصلاحٍ جذري أَحَب ، فاصل )ما أمْكَن( الذي مَضَى من تعَتُّرٍ مقصود عن المستقبل المعرَّض كل (...)
الانتظار ، لتطبيق نفس التِّكرار ، سياسة فاقدة لضبط أنجع قرار ، كأنَّ الواقِعَ توقَّفَ عند نفس المستوى لم يتغيَّر ، ربما لنقصٍ في الإطِّلاع أو الاكتفاء بتصغير أهميَّة الآخر ، لذا الرجوع لما كان مع الابتعاد عنه ردحاً من الوقت لأسباب استرجعها ذات (...)
يموتون سَغَباً وهم في ربيع الزهور ومِن لحظات كانوا يتراكضون ، لملاحقة رائحة "طبيخ" ولو كان ماءً مُلوَّثاً يغلي بحبات قد تشبه أُرْزاً قديماً فقدَ بياضه داخل إناء غير نظيف كالمشردين أصبحوا إليه يستعملون ، والطاهية امرأة تبكي فقدان بعلها وكل عيالها فلم (...)
للتكبُّر أو الاستعلاء أو الترفُّع موعد حتمي لرجوع المَعْنِي المُصاب بعِلَلِه إلى أقلِّ مِن حجمه الطبيعي المُعتاد متى صدمته سُنُن الطبيعة المُسَّخِّرَة فيما تُسَخِّرُهُم الزمان ، أنَّ العقلَ مهما زاغ لعوامل خارجة عن مهمَّته كمُوَجِّهٍ لصاحبه نحو (...)
انقَلعَ الشعور بمسؤولية التضامن الواقعي مع مِحَنِ المظلومين عن ضمير ما يُفتَرض أن يكون من القواسم الأساسية المشتركة داخل أمصار عربية مسلمة سبق خروجها من ظلام الجاهلية إلى نور الهُدى المفعم بالتراحم وتبادل عُرْوَة الود والتقيُّد بشرع يجعل التربية (...)
أهل غزة ، ربحوا لدي قلوب أحرار العالم أصدق مَعزَّة ، الذين وشموا للتاريخ الإنساني جدران بعض العواصم العربية بما يؤكد تخلي بعض حكامها عليهم وقت نكبة صعبة مُنكرة حُزَّة ، لم يكن وقد جار الزمن عليهم سوى الاعتماد على معين ما ادخروه من كرامة العروبة (...)
جمهورية مصر العربية قادم دورها متى راودت إسرائيل رغبة تكرار في "رفح" ما نفذته من هجومات شرسة واعتداءات مستفزة لكل القيم الإنسانية في "خان يونس" ، هناك نواقيس تحذيرات جديَّة تقرع مسامع "بنيمين نتنياهو" ومَن معه حزباً سياسياً وحكومة موسَّعة وجيش دفاع (...)
تطوان : مصطفى منيغ
المَنطق عند جيش الدفاع الإسرائيلي بضدِّهِ يَنطِق ، كالمبالغة في التدمير الممنهج الهادفة لجعل جند حماس يشعرون بالتضييق ، فيغادرون حيث يتم اقتناصهم ولو مِن بُعدٍ سحيق ، وكأنَّ الأمر يأخذ هؤلاء مجرَّد مجندين يختارون في المواجهة أي (...)
ألجَمَت إسرائيل نفسها بتلقائية نابعة عن خيبة أمل ، أسوأ منها ما عرفت خلال إقامتها عن اغتصابٍ المكان لاَ أكثر ولا أَقَل ، فغدت رغم كلامها صامتة تحرِّك مقومات التعبير المباشر فلا يُسمَع منها حِسّ مقال ، تشعر بالظَّاهرة فلا تجد منها مناصاً إلاَّ (...)
الدار البيضاء : مصطفى منيغ
حيارى يتجاذبون أنباء ما يقع عن أصداء تصلهم من خارج إسرائيل ، لا يًصدِّقون أبواقهم الإعلامية مهما ادَّعت وروَّجت من أقاويل ، حول جيش دفاعهم المهزوم على أرض الواقع بالمفهوم العسكري المُعزَّز بأكثر من دليل ، الجيش الذي ضخموه (...)
غاضِبَةٌ هيّ الشعوب العربية غضباً لا تخفيف عن تَوَقُّعاتٍ تُوقِفُ وَقْعَه إلاَّ رؤية إسرائيل مهزومة محطّمة الأساس والقوائم ، تحصي (مُتَخَبِّطَة يُراقِصُها الخَوف) ما اقْتَرفته مِن أبشعِ الجرائم ، التي أخْرَجَتْها من إنسانية الإنسان لتلج عقاب الميزان (...)
لنْ يَظَلَّ العرب كشعوبٍ على حالهم المألُوف، بعدما جرَّبوا الصَّمت لقرونٍ حتى نسوا النُّطق بغير خوف، واندفعوا خلف افتراءاتِ بعض حكام أحدهم حيال الغرب مجرَّد خروف، يصول ويجول محلياً ومتى حضرَ مجروراً من قفاه لاجتماع انعقد في مملكة الأردن بطلبٍ من (...)
فاس : مصطفى منيغ
الإدارة الأمريكية بمؤسساتها التنفيذية المدنية منها كالعسكرية خسِرت صداقة الشعوب العربية وقبلها الإسلامية مهما كان تواجدها بين مختلف الأمصار عبر سائر القارات ، وربِحت لعنة الصهاينة تلاحقها كوارث وفواجع وإخفاقات وأزمات ، إذ دعوات (...)
مراكش : مصطفى منيغ
جوهَرُ العادَة يُحَتِّمُ الإعادَة ، عَكْسَ المُدّعين تعرّضها للإبادَة ، العصور لا تتشابه أحداثها الخَفيِّة منها الواصلة لمن تركَها مُسْوَدَّة ، للاستئناس بها في مواجهة تحديات محَدَّدَة ، منها حدوث كوارث طبيعية تستأصل مواقع عديدة (...)