بعد الركود شبه التام الذي عرفه القطاع السياحي بالمغرب عموما وبإقليمأزيلال خصوصا بسبب وباء كورونا، بدأت منطقة بين الويدان السياحية إقليمأزيلال تستعيد بعضا من حيويتها، مع عطلة نهاية هذا الأسبوع التي تصادف العطلة المدرسية. فقد عرفت منطقة تفرنين السياحية ببين الويدان منذ صباح يوم أمس السبت 13 مارس 2021 وكذا على مدار ساعات اليوم الأحد، اقبالا كبيرا من طرف الزوار القادمين من مختلف مدن المملكة على متن حافلات سياحية وسيارات خاصة. وأكيد أن هذه الحركة السياحية نتج عنها انتعاش القطاع السياحي بالمنطقة بمختلف اصنافه، كما أن هذه الحركية تستفيد منها الساكنة المحلية من من خلال ما يدره عليهم التواجد الكثيف للسياح على ضفاف بحيرة بين الويدان التي لا زالت تئن من شح المياه رغم التساقطات المطرية والثلجية التي عرفتها المنطقة، إذ أن نسبة الملء لا تتجاوز 30 بالمائة. ومن بين المستفيدين المحليين اصحاب محلات الكراء إلى جانب أصحاب المطاعم والمقاهي و مهني الزوارق السياحية الذين عاشوا شهورا من العطالة بسبب كرونا وانخفاض منسوب مياه البحيرة.