واولى : رغم كل الصعاب فرسالتنا هي ان الارادة في التنمية اقوى من كل شيء

في سابقة من نوعها ثم تنظيم قافلة تضامنية تحت عنوان الامل الى دوار اكورضان بالجماعة القروية واولى اقليم ازيلال وذلك في اطار اتفاقية شراكة مبرمة بين جمعية سمنيد للتنمية الاجتماعية وجمعية من اجل مدينتي الفقيه بن صالح والهلال الاحمر المغربي ببني ملال بالاضافة الى جمعية الكشفية الحسنية فرع الفقيه بن صالح ولقد انطلق المشاركون من مدينة الفقيه بن صالح يوم السبت على الساعة الرابعة صباحا في اتجاه مدينة ازيلال حيت ثم استقبالهم من طرف الجمعية المستضيفة وثمت الانطلاقة في اتجاه الجماعة القروية واولى ونظرا لصعوبة المسالك الطرقية فقد تم استقبالهم من طرف الساكنة بالمركز الجماعي برفقة الدواب حيث يصعب الولوج للدوار بالسيارات و الدي يبعد باكثر من اثني عشر كيلومترا، فصعوبة الظروف لم تمنع المشاركين من تحقيق اهدافهم المتجلية في خلق بسمة في وجوه اناس كتبت عليهم العزلة واطفال لم تبتسم شفاههم من قبل وفي اليوم الاول وكما كان مبرمجا وبعد توزيع المهام بين الاطراف المشاركة ثم انطلاق الاشغال في بناء مرحاض نظرا لانعدام مرافق صحية بالمؤسسة .
واعطيت الانطلاقة لرسم جداريات على واجهة الاقسام فيما انشغل البعض الاخر بتنشيط الثلاميد وفي اليوم الموالي التحق بالمجموعة فريق الهلال الاحمر المغربي فرع بني ملال حيث قدم خدمات صحية للمواطنين كقياس نسبة السكري والضغط بالضافة الى حصص تكوينة لفائدة الاطفال والنساء في النظافة وفي على الساعة الحادية عشر صباحا اعطيت عملية توزيع المساعدات على المواطنين والاطفال والمتجلية في توزيع الكتب المدرسية والملابس ولقد لقيت هده المبادرة الاولى من نوعها في الدوار استحسانا من لدن الساكنة حيث حققت هدفها المنشود وهو خلق ابتسامة في وجوه اناس لاحول لهم ولاقوة وتجد الاشارة حسب تصريح رئيس جمعية سمنيد للتنمية الاجتماعية والدي عبر عن شكره للسلطات المحلية علي حسن التنسيق وفي الوقت نفسه عن استيائه من طرف رئيس الجماعة القروية لواولى الدي وعده ولم يفي بوضع سيارة رباعية الدفع في ملك الجماعة رهن الاشارة قصد تبسيط تنقل المشاركين بالاضافة الى غياب سيارة الاسعاف عن الجماعة مند اكثر من ثلاتة اشهر حيث سجلت اثناء عودة المشاركين حادتة سقوط فرد من المجموعة المشاركة من اعلى ظهر الدابة تسبب في كسر اليد ونزيف حاد ورغم كل الصعاب فرسالتنا هي ان الاراضة في التنمية اقوى من كل شيئ وكلنا مع الاراضة الملكية للتنمية البشرية