أدان المركز المغربي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية، تصريحات المعطي منجب، بشأن جريمة حرق المصحف الشريف، في علاقة مع الواقعة التي أثارت ردود أفعال قوية مؤخرا في السويد، مطالبا بفتح تحقيق قضائي عاجل، دقيق وشامل وشفاف من طرف النيابة العامة بالرباط في كل ما صرح به هذا الشخص، من تجاوز وتطاول على شخص الملك، مع فتح تحقيق أمني موسع من طرف الأجهزة الأمنية المختصة معه حول الجهات الأجنبية المجندة له.. وأفاد المركز، ضمن بلاغ له، توصل "برلمان.كوم" بنسخة منه، أنه تابع "باستغراب شديد حجم التطاول الفج وغير المسبوق للمسمى المعطي منجب على القرار السيادي للمملكة المغربية بشأن تفاعلها الدبلوماسي الأخير مع جريمة حرق المصحف الشريف من طرف أحد الملحدين بالعاصمة السويديةستوكهولم، حيث سمح لنفسه هذا الشخص الذي لم يعد يخفى على الجميع دوره – الوظيفي – في اختلاق مسببات اعتقاله وسجنه في محاولات رخيصة يروم من خلالها عن قصد رفع وبيع أسهمه في سوق النخاسة الحقوقية". وأورد البلاغ، أن تصريحات منجب تحتوي على "الإمعان الذميم في تسويق نفسه وبضاعته ذات الرائحة الكريهة تحت إدعاءات حقوقية وهمية تنزع في كليتها بأساليب قذرة استهداف ومهاجمة الدولة المغربية بكل رموزها، وتبخيس دور مؤسساتها الدستورية العريقة، خدمة لأجندات أجنبية مشبوهة أقرب إلى المؤامرة التي تقودها جهات وأنظمة أجنبية مارقة ضد الوطن". وتابع المصدر: "هذا الكائن الوظيفي سمح لنفسه الأمارة بالسوء، بجرأة وقحة لا تخلو من تعد سافر أن يصدر تعليقا ماكرا مجسورا بكل مقومات الحقد والضغينة على قرارات دبلوماسية رسمية لدولة من حجم المملكة المغربية ذات الباع الطويل في العمل الدبلوماسي وتدبير شؤون العلاقات الدولية لقرون من الزمن، وسمح هذا الكائن (الوظيفي) لنفسه أن ينتصر بصيغة المنهزم لأطروحة أعداء المملكة المغربية، حيث يبدو جليا للمتتبعين كيف تتقاطع مرامي خيانته العظمى للوطن معها، ويرتمي في حضن حزب (الشيطان) الحاقد والناقم على الإسلام والقرآن، ويعزف على نغمات الخبث وجوقة دعاة الفتنة". وطالب المركز ذاته، من السلطات المغربية المعنية بوضع حد لهذه العينة من الخونة والمأجورين الذين يختبئون وراء المنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وغيرها من الإدعاءات المسطرة في أجندتهم الأجنبية المشبوهة، داعيا إلى تقوية الجبهة الداخلية من أحزاب ونقابات وهيئات مدنية وجمعيات مهنية لمواجهة خونة الداخل والخارج الذين يستئسدون على المغرب والمغاربة والإستقواء بالقوى الخارجية المعادية للوطن.