الخط : إستمع للمقال تواصل الزميلة بدرية عطا الله من نافذة برنامج "ديرها غا زوينة.."، في حلته وبرمجته الجديدة لهذه السنة، تسليط الضوء على مجموعة من القضايا الشائكة والمثيرة التي تهم الرأي العام الوطني. وفي حلقة جديدة مثيرة من برنامجها "ديرها غازوينة"، عادت الصحفية بدرية عطا الله اليوم الخميس لتسلط الضوء على الشؤون الداخلية للمملكة المغربية، موجّهة انتقادات لاذعة لحكومة عزيز أخنوش وحزب التجمع الوطني للأحرار، خصوصا في ما يتعلق بتمدده في مناطق العيونوالداخلة، ووصفت ما يجري هناك بأنه "زحف على الحامية الحزبية لعائلة ولد الرشيد"، في إشارة إلى الصراع السياسي المتوقع قبيل الانتخابات المقبلة، والتي رأت أنها ستكون "ساخنة" بالعيون و"محتدمة" بسوس. ولم تتوان بدرية عطا الله في مهاجمة الطريقة التي أُعد بها مؤتمر حزب الأحرار في الداخلة، حيث اتهمت بعض الأطراف الحزب بجلب مواطنين لا علاقة لهم به من أجل ملء القاعة خلال حضور رئيس الحكومة، مبرزة أن "الدراعيات الصحراوية" تم فرضها بشكل فجّ، وسط استغلال غير مشروع لسيارات الدولة والريع السياسي، وفق تعبيرها. كما انتقدت بشدة ما اعتبرته "خرقا لضوابط الأخلاق" و"تضاربا صارخا في المصالح"، مع تقديم أمثلة عن مسؤولين قالت إنهم "يمارسون التملق والنفاق"، خصوصا لحسن السعدي، الذي قالت إنه يتحدث عن التعليم والصحة كما لو أن المغرب يعيش في نعيم، رغم أن الواقع والأرقام الرسمية تثبت عكس ذلك. وفي سياق متصل، عبّرت عطا الله عن استيائها الشديد من تصريحات سابقة لعبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الذي اتهمته بوصف المغاربة بأوصاف مهينة مثل "الميكروبات" و"الحمير"، مستغربة من جهة من صمت الأحزاب والمؤسسات السياسية الوطنية والتاريخية وتراجعهم الكبير. كما وجّهت نقدا لاذعا إلى نائبة برلمانية عن حزب الأحرار، وهي التي تمتهن مهنة التمثيل في التلفزة، والتي تؤدي أيضا أدواراً مزدوجة في البرلمان والحزب، وتروّج لصورة وردية عن الوضع العام في البلاد، متجاهلة الواقع المتأزم وانها تتقن التمثيل في كل شيء. الوسوم أخنوش بنكيران سياسة ولد الرشيد