الخط : إستمع للمقال تواصل محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الجمعة، جلسات الاستماع إلى المتهمين في ما بات يعرف إعلاميا ب"قضية إسكوبار الصحراء"، والتي يُتابع فيها كل من القياديين السابقين بحزب الأصالة والمعاصرة، سعيد الناصيري، وعبد النبي بعيوي. وخلال جلسة يومه الجمعة، تم مناقشة اتهام سعيد الناصيري في قضية مسك وترويج ومحاولة تصدير المخدرات. وواجهت المحكمة، سعيد الناصيري، بعدد من عمليات اقتناء وتحميل كميات كبيرة من المخدرات وتهريبها، والتي كان قد كشف عنها الحاج أحمد بن براهيم "المالي"، في تصريحاته. ونفى سعيد الناصيري، جميع التهم الموجهة إليه، مؤكدا أمام المحكمة أنه لا علاقة له بملف تهريب المخدرات، وأن "المالي" يسعى فقط لتوريطه، مشيرا إلى أن متابعته قائمة فقط على أقوال "المالي". وقررت المحكمة، تأجيل ملف محاكمة سعيد الناصيري ومن معه في ملف مايعرف ب"اسكوبار الصحراء" إلى الجمعة 30 ماي الجاري. ويتابع المتهمون في هذه القضية بالتزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعماله، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها، والنصب ومحاولة النصب، واستغلال النفوذ. وكان قاضي التحقيق في 22 شتنبر قد قرر متابعة 23 متهما ضمنهم سعيد الناصيري رئيس فريق الوداد البيضاوي الأسبق، والقيادي السابق في حزب البام، وعبد النبي بعيوي الرئيس السابق لجهة الشرق، والقيادي بذات الحزب، من بين 25 شخصا بينهم مسؤولين ومنتخبين متهمين في هذه القضية، في حالة اعتقال بعد إحالتهم عليه من طرف الوكيل العام للملك. الوسوم إسكوبار الصحراء المغرب سعيد الناصيري