الخط : إستمع للمقال أجلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، اليوم الجمعة، النظر في قضية "إسكوبار الصحراء" إلى غاية يوم 25 أبريل الجاري. وقرر القاضي تأخير الملف إلى الجمعة المقبل، من أجل مواصلة الاستماع المتهمين في القضية، وذلك بعدما إستمعت المحكمة للرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي سعيد الناصيري. وخلال جلسة اليوم الجمعة 18 أبريل الجاري، أكد سعيد الناصيري أنه كانت تجمعه بالبعيوي علاقة سياسية في الحزب فقط، ولم يكلمه سوى أربع أو خمس مرات. وأوضح الناصيري، أن حياة بعيوي الشخصية مع طليقته وخلافهما عن الفيلا لا علم له به، مؤكدا أن معرفته بزوجة بعيوي السابقة، كانت بعد انتهاء الخلافات الزوجية، حينما سكنت بجواره. وأشار الناصيري، إلى أن علاقته ببعيوي بدأت سنة 2013 عندما اقتنى سيارة، حيث عرّفه عليه شخص صاحب محل لبيع السيارات. ونفى سعيد الناصيري، تصريحات الفنانة لطيفة رأفت التي ادعت فيها أنها تعرّفت على زوجها السابق بارون المخدرات أحمد بن إبراهيم المعروف ب"المالي" خلال حفل نُظم بمدينة زاكورة. وقال الناصيري، إن بن ابراهيم المعروف بإسكوبار الصحراء، كان يعد صديقا له، ولكن قبل دخوله في هذه الأمور التي لا علاقة له بها، مضيفا أنه تعرف عليه في مدينة الدارالبيضاء، في شقة بمنطقة المعاريف، وهي الشقة التي اكتشف فيما بعد أنها في ملكية عبد النبي بعيوي. ويتابع المتهمون في هذه القضية بالتزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعماله، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها، والنصب ومحاولة النصب، واستغلال النفوذ. وكان قاضي التحقيق في 22 شتنبر قد قرر متابعة 23 متهما ضمنهم سعيد الناصري رئيس فريق الوداد البيضاوي الأسبق، والقيادي السابق في حزب البام، وعبد النبي بعيوي الرئيس السابق لجهة الشرق، والقيادي بذات الحزب، من بين 25 شخصا بينهم مسؤولين ومنتخبين متهمين في هذه القضية، في حالة اعتقال بعد إحالتهم عليه من طرف الوكيل العام للملك. الوسوم إسكوبار الصحراء المغرب سعيد الناصيري محكمة الاستئناف