الخط : إستمع للمقال أعلنت هيئة الطوارئ والإنقاذ في ولاية نيو ساوث ويلز، اليوم الأحد، أن ما يزيد على 32 ألف شخص ما زالوا في عزلة تامة نتيجة الفيضانات التي اجتاحت الساحل الشرقي لأستراليا، بعد موجة أمطار غزيرة أدت إلى ارتفاع منسوب الأنهار وانقطاع الطرق. وأفادت الهيئة في بيان عبر منصة "إكس" أن "نحو 32 ألفاً من سكان المناطق الشمالية للساحل الشرقي ما زالوا معزولين، مع بدء انحسار تدريجي لمياه الفيضانات"، مشيرة إلى أن الجهود تتركز حالياً على إيصال المساعدات الغذائية والإمدادات الأساسية لتلك المناطق، إلى حين استعادة إمكانية الوصول البري، كما أكدت الهيئة أن 14 مدينة وبلدة لا تزال محاصرة بالكامل. ولمواجهة حجم الكارثة، تم استدعاء فرق طوارئ إضافية من ولايات أسترالية أخرى، حيث تم إرسال حوالي 200 عنصر من فرق الإنقاذ من ولايات كوينزلاند، فيكتوريا، أستراليا الغربية، أستراليا الجنوبية، تاسمانيا، وإقليم العاصمة، لتنسيق عمليات الإغاثة والإنقاذ، ومواجهة تداعيات الفيضانات والعواصف. وبحسب بيانات مكتب الأرصاد الجوية الأسترالي، فإن الفترة الممتدة بين 15 و23 ماي شهدت تساقطاً للأمطار بلغ أكثر من 600 ملم في بعض المناطق، ما أدى إلى غمر أكثر من 150 منطقة سكنية بالمياه، وتسبب في نزوح الآلاف من منازلهم، وانقطاع التيار الكهربائي عن نحو 7 آلاف منزل، وتضرر أو تدمير أكثر من 10 آلاف عقار، في واحدة من أسوأ موجات الفيضانات التي ضربت المنطقة في السنوات الأخيرة. الوسوم أستراليا الساحل الشرقي فيضانات