“الخطافة” أو “سراق البلايص” كلها أسماء يطلقها المغاربة على أبطال ظاهرة النقل السري، والتي عرفت انتشار كبيرا في الآونة الأخيرة في المدن الكبرى وحتى الصغيرة منها، ما أصبح يثير قلق واستنكار عدد كبير من المواطنين خاصة الطنجوين منهم والذين لم ينسوا بعد الحادث الذي قتل فيه شرطي المرور رشيد شختونة، بعد أن صدمه وسحله “خطاف”. مستغلين أوقات الذروة أو فترات اكتضاض المدينة بالمصطافين وقلة وسائل النقل، يخرج للعلن ممتهنو النقل السري، ليكدسوا المواطنين داخلَ سيّاراتهم، وينقلونهم إلى وجهاتهم، دُونَ أدْنى خوفٍ من السلطات، وإنْ كانَ عملُهم غيرَ قانوني، في وضع يشكل خطرا على المواطنين من كافة النواحي، حيث كثيرا ما نسمع عن اعتداءات واختطافات وسرقات أبطالها “خطافة” ناهيك عن حوادث السير التي يتسببون فيها، في محاولة هروبهم وتجنبهم لشرطة المرور أو الدركيين، مهددين حياة من يقلونهم. دون أن ننسى الضرر الذي يسببونه لمهنيي النقل سواء أصحاب سيارات الأجرة الصغيرة أو الكبيرة .