ندد الفرع الجهوي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي بسوس-ماسة، باستمرار الاستهتار بأرواح العاملات بالقطاع الفلاحي، بعد حادثتي السير بكل من مولاي بوسلهام والتي أدت إلى مصرع ثمان عاملات وجرح 30 آخرين وفاجعة الكدية البيضاء ضواحي تارودانت، والتي راحت ضحيتها سيدة، وجرح العشرات. وحمل الفرع الجهوي في بلاغ له توصل “برلمان.كوم” بنسخة منه، مسؤولية الحوادث الخطيرة التي تزهق أرواح العاملين والعمال الزراعيين، بعدد من مناطق الممكلة، للباطرونات، وأصحاب الضيعات الفلاحية، وكل الوزارات المتدخلة في القطاع. وقالت النقابة في ذات البلاغ، إن الوزارات المعنية بمثل هذه الحوادث، هي وزارة التشغيل، ووزارة الفلاحة، ووزارة الداخلية، وكل من له مسؤولية حماية أرواح العاملات والعمال بالقطاع الفلاحي. وتقدم بتعازيه الحارة لضحايا حادث انقلاب شاحنة بإقليم تارودانت وضحايا حادثة سير بمولاي بوسلهام والتي ذهب ضحيتها أزيد من 8 عاملات زراعيات. ودعت النقابة، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين ظروف نقل العاملات، وعقد ندوة وطنية حول الصحة والسلامة بالقطاع، لاتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية الأجراء والأجيرات.