وجه رئيس الجمعية البلجيكية “أصدقاء المغرب”، فرانسيس ديلبيري، اليوم السبت، رسالة إعجاب وتضامن إزاء المملكة، وذلك في سياق جائحة فيروس كورونا المستجد. وقال ديلبيري في رسالة مصورة “منذ ستة أشهر ببروكسيل، قمنا بإحداث جمعية أصدقاء المغرب، التي تضم شخصيات من عوالم السياسة، والاقتصاد، والمجتمع، والثقافة، بهدف تدعيم الروابط القائمة بين الشعبين، الدولتين والمملكتين، لتظهر إثر ذلك الأزمة الصحية”. ويرى الأستاذ بجامعة لوفان الكاثوليكية والمدرس السابق بالمدرسة المولوية بالرباط، أن الصداقة ليست مرتبطة بأيام الرخاء، قائلا” فالصداقة تتأكد في الأيام العصيبة، في زمن الأزمة وفي الأوقات الصعبة”، مشيدا في هذا السياق ب “علاقات التضامن التي نشأت بين بلجيكا والمغرب، لاسيما خلال عمليات إعادة المواطنين البلجيكيين والمغاربة-البلجيكيين”. وأضاف نفس المتحدث “إذا علمنا ما يكتنف مثل هذه العمليات من صعوبات، لكن أيضا الحس الإنساني والاجتماعي التي تجسده، أعتقد أننا قمنا بعمل جيد”. وتروم جمعية “أصدقاء المغرب” التي تضم، أيضا، بلجيكيين-مغاربة من مختلف المشارب، تعزيز مختلف الروابط القائمة بين المغرب وبلجيكا، ودعم المملكة في طموحاتها من أجل تحقيق التقدم والرفاه والانفتاح، وفي دورها كقطب للاستقرار بإفريقيا، إلى جانب تعزيز التفاهم بين الشعبين من خلال التبادل السياسي، والاقتصادي، والثقافي. يشار إلى أن جمعية “أصدقاء المغرب”، التي أحدثت في دجنبر 2019، تشكل حلقة تفكير في خدمة الصداقة البلجيكية- المغربية.