اعتبر محمد الفزازي رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ، أن اتهام منظمتي " قصص محظورة" و" أمنستي " المغرب بالتجسس على شخصيات عامة باستخدام نظام " بيغاسوس "، يعتبر " بمثابة حلقة أخرى في سلسلة العدوان على المغرب". وبخصوص مطالبة المغرب بتقديم دليل يبرئه من هذا الاتهام الباطل، أوضح الفزازي في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، أن " الذين تولوا كبر هذه الفرية يطالبون الدولة المغربية بالدليل على عدم تورطها في "فضيحة" التجسس عبر تطبيق بيغاسوس، في حين أنّ المدَّعي هو المطالَب بالدليل وليس مَن أنكر، حيث أن القاعدة تقول (البيّنة على من ادّعى واليمين على من أنكر)"، متسائلا " فما هو دليل المفترين على تورّط المخابرات المغربية تحديداً في هذه القضية؟ ". وفي هذا السياق، لفت الفزازي التنبيه إلى أنه " إذا كان التجسس في سبيل حماية الأمن العام والسلم الاجتماعي من أي عدوان محتمل قصد حماية البلاد من الإرهاب أو المخدرات أو عدوان المتربصين بوحدة الوطن وما إلى ذلك، فهو تجسس مطلوب وداخل في إعداد القوة للعدوّ.". وختم الفزازي تدوينته بتوجيه التحية للأجهزة الأمنية المغربية وعلى رأسها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي ومساعدوه.