عرضت وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خيمينيث أول أمس الاثنين، مساعدة بلادها لحل النزاع في الصحراء، وذلك خلال لقاءين منفصلين بنيويورك، مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وموفد المنظمة الدولية إلى الصحراء، كريستوفر روس. وأعربت الوزيرة الإسبانية مجددا عن «ثقتها في جهود الأمين العام ومبعوثه الشخصي». وقالت الوزيرة الإسبانية خلال مؤتمر صحافي عقب اللقاءين بأن «إسبانيا مستعدة لمساعدة الأممالمتحدة والطرفين للتوصل إلى تسوية عادلة ودائمة». وأضافت «إنه نزاع صعب يستمر منذ أعوام. يجب إيجاد سبيل لمعالجته». وتابعت الوزيرة الإسبانية بالقول إن بلادها تقترح أن يتم رفع «مجموعة أصدقاء الصحراء» (إسبانيا، والولايات المتحدة، وروسيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا) في الأممالمتحدة إلى المستوى الوزاري، علما أنها حاليا على مستوى الخبراء. ويأتي هذان اللقاءان مباشرة بعد الجولة الخامسة من المحادثات غير الرسمية بين الأطراف، والتي جرت بمانهاست (نيويورك) ما بين 21 و23 يناير الجاري، التي أنهت أشغالها من دون التوصل إلى نتيجة، وفق مبعوث الأممالمتحدة إلى المنطقة كريستوفر روس الذي قال «مع نهاية الاجتماع، استمر كل طرف في رفض اقتراح الطرف الآخر كقاعدة وحيدة للمفاوضات المقبلة».