أبدى المدرب الفرنسي فيلود هوبير ربان سفينة الدفاع الحسني الجديدي عدم رضاه وإقتناعه، بعطاءات خمس لاعبين ضمنهم لاعب إفريقي . وانتظر المدرب فيلود الذي عوض رحيل عبد الرحيم طاليب، قرابة الشهر ليأخذ فكرة شاملة عن مردود كل لاعب على حدى، ومدى انسجامه مع فكره، إذ لم يقتنع فيلود بكفاءة بعض العناصر التي ظلت رسمية مع المدرب عبد الرحيم طاليب. وألزم كل من المدافع يوسف أكردوم والمهاجمين عدنان الوردي وأيوب نناح دكة البدلاء، فيما أبعد كل من فابريس نغا وشعيب المفتول من اللائحة الرسمية، وفضل الاعتماد على عادل الحسناوي كأساسي ومنحه شارة العمادة، علاوة على إقحام الحسين خوخوش الذي لم يوظفه طاليب إلا في الدقائق الأخيرة من المباريات. ويسعى الفرنسي فيلود الذي حصد هزيمتين وانتصار مقابل تعادلين منذ التحاقه بالفريق، إلى تطعيم المجموعة بلاعبين ذوي كفاءة عالية، وخاصة في الخط الأمامي الذي يعاني عقما وعجزا على مستوى ترجمة الفرص إلى أهداف، حيث وضع لدى إدارة النادي لائحة حاجياته. ويجري مسؤولو الفريق الجديدي اتصالاتهم من أجل جلب لاعبين من العيار الثقيل في الميركاتو الشتوي، لسد الخصاص الذي تركه رحيل كل من حميد أحداد الملتحق بالزمالك المصري، وزكرياء حذراف الذي انضم في وقت سابق لصفوف الرجاء البيضاوي. وتراجع أداء بعض اللاعبين بشكل مهول في الآونة الأخيرة، أملا في تحقيق المشروع الذي سطره المكتب بمعية المدرب الجديدي، لأن طموح الدكاليين أصبح أكبر في معانقة اللقب، بعد التعاقد مع مدرب كبير مثقل بالانجازات والتتويج. ويراهن المكتب المسير بقيادة الرئيس عبد اللطيف المقتريض، على انتداب مهاجم رأس حربة قناص قادر على هز شباك الخصوم ، ووضع حد للعقم الهجومي الذي يعانيه الفريق الدكالي، إضافة إلى لاعبين يشغلان مراكز أخرى . وتقهقر الفريق الجديدي إلى الرتبة الخامسة في سبورة الترتيب العام، ولم يقو على مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية التي حققها الفريق في عهد المدرب السابق طاليب الذي ترك الفريق في الصف الثاني مع مباراتين مؤجلتين، خسر فيلود الأولى أمام الوداد البيضاوي وبنتيجة قاسية 3-0. يشار إلى أن فريق الدفاع الجديدي يستقبل الدورة القادم فريق يوسفية برشيد، وهي المباراة التي ستخصص مداخيلها لعائلات ضحايا الحادث الأليم الذي أودى بخمس شبان في مقبل العمر من محبي الفريق.
