أزيد من 4 آلاف عملية تعقيم لمختلف المرافق ووسائل النقل العمومية

قامت مصلحة الصحة والوقاية العامة بخنيفرة منذ بداية تطبيق الحجر الصحي بالمملكة ب 4060 عملية تعقيم على مستوى الإقليم، وذلك في مسعى لمجابهة انتشار جائحة فيروس “كورونا” المستجد.
وقد شملت عمليات التعقيم والتطهير الواسعة هذه، التي تمت بشراكة مع عمالة إقليم خنيفرة والمجلس الإقليمي ومجموع الجماعات الأطلس والجماعات الترابية وبتنسيق مع السلطات المحلية، المؤسسات والإدارات العمومية ووسائل النقل العمومية والمرافق الإدارية والاجتماعية وفضاءات الترفيه والساحات الخضراء والأسواق التجارية، ومختلف الأماكن التي يتوافد عليها المواطنون بكثرة.
فعلى مستوى الموارد البشرية، جندت مصلحة الصحة والوقاية العامة فريقا مكونا من طبيب وممرضين اثنين و8 تقنيين، بالإضافة إلى أكثر من 100 عون موزعة على 22 جماعة ترابية بالإقليم، يقومون بتنفيذ هذه الحملات يوميا وفقا لمعايير طبية دقيقة، تروم الحيلولة دون تفشي هذا الوباء.
أما على مستوى المعدات، فقد تم تخصيص 90 بخاخا محمولا وسيارة على متنها آلة رش كبيرة و20 محركا مجرورا، بالإضافة إلى تخصيص 1392 لتر من سوائل التعقيم، وحوالي 355 كليوغراما من مواد التعقيم بدائرة خنيفرة، و4574 لتر من سوائل التعقيم وحوالي 2736 كليوغراما من مواد التعقيم بدائرة القباب، و2573 لترا من سوائل التعقيم وحوالي 369 كليوغراما من مواد التعقيم بدائرة أكلموس، وألف لتر من سوائل التعقيم وحوالي 400 كليوغراما من مواد التعقيم زيادة على الملابس والوسائل اللازمة والضرورية للوقاية من الآثار الجانبية للمواد المستعملة في عملية التطهير والتعقيم لباس خاص ( أقنعة وأحذية مقاومة وقفازات) بباشوية خنيفرة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح ياسين وردي، رئيس قسم حفظ الصحة بجماعة خنيفرة، أن عمليات التعقيم والتطهير متواصلة على مستوى إقليم خنيفرة، مشيرا إلى أن مواد التعقيم المستخدمة هي في مجملها مواد مبيدة للجراثيم والبكتريا ، معتمدة ومرخصة من قبل وزارة الصحة.
وأضاف أن مصلحة الصحة والوقاية العامة قامت بتخصيص فرق عند مداخل الإقليم، تقوم بعمليات رش مواد معقمة على عجلات السيارات والمركبات العابرة في احترام تام لمعايير السلامة الصحية.
وذكر المسؤول الإقليمي أن إقليم خنيفرة يسجل اليوم صفر حالة، داعيا المواطنين إلى الانضباط والتقيد بالحجر الصحي واستعمال الكمامات الوقائية.