قطاع الصيدلة بالمغرب يتطلع إلى خلق إطار مهني موحد لتطوير المهنة

أكد المشاركون في لقاء على هامش الدورة التاسعة للمعرض الدولي للصيادلة «أوفيسين إيكسبو، 2012» الذي نظم الجمعة، الماضي أن تكتل مهنيي قطاع الصيدلة داخل إطار موحد من شأنه المساهمة في تطوير هذه المهنة والرفع من مستوى الخدمات المقدمة للزبناء. وأوضح المشاركون أن هذا التكتل سيمكن من الاستجابة لانتظارات الصيادلة لكونه سيسمح بتحفيز وتعبئة مجموعة من الصيدليين حول هدف واحد يتمثل في تطوير مهنة الصيدلة، مؤكدين في هذا الصدد على ضرورة تحديد منظور شامل ذا قيمة مضافة يستجيب لمتطلبات الزبناء.
وذكروا بأنه سبق أن كانت هناك محاولات لخلق إطار موحد يضم كافة الصيادلة بالمغرب لكنها لم تكلل بالنجاح، وأن قطاع الصيدلة في المغرب يشهد حاليا تحولا عميقا بالنظر إلى النصوص التي تنظم هذه المهنة.
ومن أجل الرفع من مردودية مبيعات الصيدليات، أكد المتدخلون على ضرورة خضوع الصيدلي والفريق العامل معه للتكوين المستمر ومواكبته في ممارسته عمله اليومي،د إلى جانب وضع برنامج لاستقطاب الزبناء المرضى وتقديم خدمات متنوعة في المستوى، مشيرين إلى أهمية الاستفادة من التجارب الدولية في هذا المجال.
ويعتبر هذا المعرض، الذي يشارك فيه عدد من الصيادلة والخبراء والأطباء وممثلي الشركات المختصة في صناعة الأدوية المغاربة والأجانب،موعدا سنويا وأرضية لتبادل المعارف والخبرات والتجارب بين مختلف المهنيين العاملين في القطاع الصيدلي سواء على الصعيد الوطني أو الدولي، بالإضافة إلى أنه مناسبة للاطلاع على آخر المستجدات التي يعرفها هذا الميدان.
ويعد هذا المعرض الذي عرف مشاركة أزيد من مائة عارض مناسبة مواتية لتقديم آخر المنتوجات والابتكارات في ميدان الصناعة الصيدلية ومستحضرات التجميل فضلا عن كونه يعتبر فضاء للالتقاء ومناقشة مواضيع تهم على الخصوص جودة الخدمات المقدمة من قبل الصيادلة.