مدرب الفريق الوطني متفائل بالفوز على غامبيا

غيريتس: لن أغادر المنتخب مهما كانت نتيجة المبارتين
عقد الناخب الوطني ايريك غيريتس، ندوة صحفية مع وسائل الاعلام الوطنية بقاعة الندوات التابعة للملعب الكبير بمراكش، بعد زوال أول أمس الاربعاء، أعرب من خلالها عن تفاؤله بالمستوى التقني والبدني للمجموعة الوطنية، وعن رغبته الاكيدة بالعودة من قلب غامبيا بنتيجة ايجابية لاسترجاع الابتسامة للجماهير المغربية.
و أضاف أنه سيعمل على تغيير نهجه التكتيكي وتصحيح الاحطاء التي ارتكبت خلال لقاء السينيغال، وسيرحل لملاقات غامبيا رغم الغيابات الوازنة بداعي الاصابة أو عدم الجاهزية والتنافسية بروح قوية ومحاولة التخفيف والتحرر من الضغط المتراكم والتخوف الذي يسود مستقبل المنتخب بعد الظهور الباهت بنهائيات كأس إفريقيا الأخيرة متحملا مسؤولية هذا الاخفاق.
وعن عدم توجيهه الدعوة لمروان الشماخ، قال بأنه في حاجة ماسة للاعب من قيمته ولكنه يتأسف كثيرا لعدم جاهزيته ونقص تنافسيته بعدما ظل أسير دكة احتياط أرسنال، متمنيا أن يتدارك ذلك سواء مع فريقه الاصلي أو تغيير الأجواء، لاسيما وأنه يتوفر على مؤهلات ومهارات عالية تجعله يتأقلم بسرعة مع أقوى الأندية، ويبقى دائما في قلبه وأن باب الفريق الوطني مفتوح أمامه .
وبخصوص مستقبله مع الأسود، أجاب بأنه يربطه عقد مع الجامعة إلى غاية 2014، ولن يغادر المنتخب مهما كانت نتيجة المبارتين ضد كل من غامبيا وكوت ديفوار، وينتظره عمل كبير في ظل المشروع الذي يتعين إنجازه والقيام به، ولا يفكر الخروج من الباب الضيق للمنتخب الوطني .
من جهة أخرى أوضح غيريتس، أنه يجب عدم التقليل من قدرات لاعبي الخصم سواء التقنية أو البدنية، وسيلعب ضدهم بواقعية وسينهج أسلوب هجومي للحد من خطورة لاعبي المنتخب الغامبي الذين يتوفرون على مهارات فردية سواء على خط الدفاع والهجوم، وسيقوم بالضغط عليهم من الوهلة الأولى في محاولة لمباغتتهم وإرباكهم وسيعتمد في تشكيلته الرسمية على كل من لمياغري في حراسة المرمى وبنعطية وبلهندة وهرماش وخرجة، والتي تشكل العمود الفقري للنخبة، بينما سيعتمد على الجاهزية من الممارسين بالبطولة المحلية والمحترفين والقادرين على الدفاع عن قميص الأسود.
كما أضاف أنه يؤرقه كثيرا كثرة الأعطاب التي غيبت الظهيرين كريستيان بصير وبدر القادوري، بالاضافة إلى السعيدي والذي من المنتظر أن يرافق الأسود بعد أسبوع ضد المنتخب الإيفواري، على الرغم من أنه ملزم بالراحة لمدة ثلاثة أسابيع.
و ختم الناخب الوطني قوله بأنه سيعمل جاهزا على تحقيق الانسجام بين مختلف الخطوط لبناء شخصية الفريق الوطني، رغم أن نهاية الموسم تكون دائما موسومة بالإصابات التي تلاحق اللاعبين من جراء ضغط المباريات وكثرتها في البطولة خاصة الاوربية .