عقوبات «قاسية» تنتظر اللاعبين متولي ومجد الدين

مباراة الرجاء والقوة الجوية مباشرة على «الرياضية»
ذكر مصدر جيد الإطلاع من داخل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية أن الأخيرة توصلت إلى اتفاق مع التلقزيون العراقي لبث مباراة الرجاء البيضاوي والقوة الجوية مباشرة يوم غد الجمعة بداية من الساعة الواحدة زوالا بالتوقيت المغربي.
وأضاف ذات المصدر أن الاتفاق بين الطرفين يقضي بالسماح للتلفزيون العراقي بنقل مباراة الإياب التي ستجمع الفريقين معا يوم 27 فبراير الجاري بمركب محمد الخامس بالدارالبيضاء.
من جهة أخرى، غادر كل من محسن متولي وعبد المجيد الدين مدينة أربيل العراقية، بعد القرار الذي اتخذه مكتب الرجاء بإرجاعهما إلى المغرب للمثول أمام لجنة التأديبية للنادي.
وقد قررت اللجنة التأديبية للرجاء فرض عقوبة مالية كبيرة، لم تحدد قيمتها على محسن متولي، ومجيد الدين، بعد الشجار الذي نشب بينهما، بالطائرة التي كانت تقل الفريق الأخضر من الدار البيضاء إلى اسطمبول.
وحسب مصدر رجاوي مسؤول، توصلت إدارة الفريق أمس الأربعاء، بتقريرن عن الشجار الذي نشب بين اللاعبين المذكورين، بالطائرة التي كانت تقل البعثة الرجاوية من مطار محمد الخامس إلى تركيا، قبل التوجه إلى العراق.
وحرر المدرب محمد فاخر، تقريره، كما حرر مصطفى دحنان، رئيس البعثة الرجاوية بالعراق، تقريره الخاص، وأرسلاهما إلى إدارة الفريق.
وستستند اللجنة التأديبية للرجاء على التقريرين خلال جلية الاستماع إلى اللاعبين، قبل اتخاذ العقوبة في حقهما، إذ يرجح أن تفرض عليهما اللجنة التأديبية حسب ذات المسؤول عقوبة مالية كبيرة، مع حرمانهما من التداريب رفقة الفريق الأول، إلى اجل غير مسمى.
وسيفرض الرجاء على لاعبيه إجراء تداريب انفرادية إلى أجل غير مسمى، ما سيحرمها من بعض المباريات في الدوري الاحترافي، وذلك عقابا لهما على التصرف اللاأخلاقي الذي صدر منهما ومس صورة الفريق الأخضر.
على صعيد آخر، أكد المدير العام للفريق الأخضر، محمد الناصيري، في تصريحات صحفية أن قرار عودة متولي و الجيلاني لأرض الوطن، جاء بعد الإشعار الذي توصل به الرئيس و مكتبه المسير من طرف رئيس البعثة و الطاقم التقني للفريق، مبرزا أن هذا القرار اتخذ للحفاظ على إنضباط و تركيز اللاعبين والطاقم التقني، الذين تنتظرهم مباراة، وصفها بالحارقة بكل المقاييس ضد فريق القوة العراقي.
وعن التصرفات اللأخلاقية التي وقعت بين متولي و الجيلاني، أوضح النصيري أن مشكل الخلاف بدأ بملاسنات بين الطرفين، قبل أن تتفاقم أكثر عند وصول بعثة الفريق إلى مدينة أربيل.