بنعبيشة: ظروف الإقامة سيئة والراحة أفادتنا أمام بوركينافسو

منتخب الشبان يحجز بطاقة النصف ويلاقي الكونغو الجمعة المقبل
تأهل المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة إلى دور نصف نهاية مسابقة كرة القدم ضمن الدورة السابعة للألعاب الفرانكفونية التي تحتضنها مدينة نيس الفرنسية، عقب فوزه أول أمس الثلاثاء على نظيره البوركينابي (2-0). وسجل هدفي النخبة المغربية التي يشرف عليها الإطار الوطني حسن بنعبيشة، كل من لاعب الوداد البيضاوي أيمن الحسوني ولاعب وداد فاس عبد الكبير الوادي في الدقيقتين 42 و85.
وبلغ المنتخب الوطني الذي خسر مباراته الأولى الجمعة الماضي أمام الكاميرون 1-0، المربع الذهبي عقب تصدره ترتيب المجموعة الثالثة بفارق الأهداف أمام منتخب الكاميرون الذي انهزم في مباراته الثانية أمام نظيره البوركينابي (1-0).
وسيواجه «أشبال الأطلس» في نصف النهائي منتخب الكونغو يوم الجمعة المقبل، على أمل تحقيق إنجاز آخر بعدما كان نفس المنتخب قد توج بذهبية دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، علما أنه سبق أن فاز بالميدالية الذهبية خلال دورة كندا 2001 تحت قيادة الإطار الوطني مصطفى مديح.
ولعب اعتذار منتخب تشاد رابع هذه المجموعة عن المشاركة دورا بارزا في بلوغ العناصر الوطنية للمربع الذهبي، حيث أن الفرق الأربعة الأولى من كل مجموعة تتأهل مباشرة للدور نصف النهاية، والذي سيجرى يوم الجمعة المقبل، على أن تقام مباراة الترتيب والمباراة النهائية يوم الأحد المقبل.
إلى ذلك، قال مدرب منتخب الشبان حسن بنعبيشة، إن الألعاب الفرانكفونية ليست كألعاب البحر الأبيض المتوسط، حيث يشارك المغرب بمنتخب أقل من 20 سنة في دورة تتطلب لياقة بدنية عالية جدا، وهو ما تسبب في خسارة المباراة الأولى.
وكشف بنعبيشة في حديث لموقع (المرصد برو)، عن أنه رغم سوء ظروف الإقامة، فقد تمكن «أشبال الأطلس» من الانتصار خلال مباراة السد بهدفين لصفر، خاصة أنها النتيجة الوحيدة التي تؤهلنا للدور القادم، معبرا عن أمله في أن يحصد فريقه إحدى الميداليات.
وأوضح بنعبيشة أن انسحاب المنتخب التشادي، كان في مصلحة «أشبال الأطلس»، حيث استفادوا راحة لمدة أربعة أيام عكس منتخب بوركينافاسو الذي استفاد فقط من يوم راحة واحد، وما جعل خزانهم البدني ضعيفا، مقابل جاهزية العناصر الوطنية من الناحية البدنية.