فاخر: البطولة الوطنية للمحترفين تسير بإيقاع السلاحف

مسؤولو الجامعة يرفضون طلبات الناخب الوطني بتوسيع طاقمه
قال المدرب محمد فاخر مدرب المنتخب الوطني المغربي للمحليين لكرة القدم، وأحد أكثر المدربين المغاربة تتويجا بالألقاب محليا، أنه يتابع التطورات المثيرة التي تحدث هذا الموسم بدوري المحترفين لكرة القدم، مبديا استغرابه للإيقاع الذي يسير به.
فاخر قال في تصريح صحفي، أنه لا يوجد مرشح مفضل للتتويج بلقب البطولة في ظل عدم استقرار المستويات التقنية للأندية.
وأضاف المدرب السابق للرجاء البيضاوي أنه سبق القول أن الإيقاع الذي يسير به دوري المحترفين هذا الموسم، هو إيقاع السلاحف نتيجة للبطء الشديد الذي تتحرك به الأندية خاصة الكبيرة.
وتابع فاخر قوله أنه لو تم منح أندية الصدارة النقاط سيجد أن أقصى عدد ممكن من النقاط سيحصل عليه البطل سيكون عند حدود ال 60 نقطة، شريطة أن تحقق الفوز في جميع المباريات المتبقية هو أمر مثير بالفعل.
واستطرد فاخر أنه كلما توقع الجميع انطلاقة قوية لفريق ما إلا ويتأخر بالدورة الماضية، وهذا يترك المجال مفتوحا أمام الإحتمالات جميعها قبل نهاية الموسم وسيصعب ترشيح ناد على حساب آخر.
وأشار مدرب المنتخب الوطني للمحليين، أن ما يهمه هو أن تنتهي البطولة بسلام حتى يتاح أمامه إمكانية استدعاء أحد اللاعبين وأكثرهم تألقا لدخول التصفيات النهائية المؤهلة لأمم أفريقيا.
وختم حديثه أنه بالنسبة له لا يمكن ترشيح فريق على حساب الآخر ليكون بطلا ومن سينزل، الأمور معقدة بعض الشيء وتقارب المستويات التقنية يمنعه من تقديم ترشيحاته، ليقينه بأن الحسم سيكون في الدورة النهائية.
من جهة أخرى، رفض مسؤولو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الاستجابة لطلب مدرب المنتخب الوطني المحلي محمد فاخر بتوسيع طاقمه التقني، وإضافة مساعدين له في إعداد التقارير عن لاعبي بطولة القسم الوطني الثاني وبطولة الهواة.
وبالإضافة إلى رفض الجامعة إلى إضافة بعض الأطر إلى الطاقم التقني للمحليين، تم رفض ملتمس آخر تقد به فاخر للرفع من الراتب الشهري لمساعديه حفيظ عبد الصادق ومصطفى الشادلي والمعد البدني عبد العالي العلوي السليماني.
ويشار إلى أن إسم المدرب هشام الإدريسي كان مرشحا بقوة للانضمام إلى الطاقم التقني للمنتخب الوطني المحلي، بعد انفصاله مؤخرا عن فريق النادي القنيطري.
وسيستهل الفريق الوطني المحلي مشواره في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس أمم إفريقيا للمحليين بمواجهة المنتخب الليبي شهر يوليوز المقبل، على أن يواجه المنتخب التونسي شهر غشت المقبل بميدان هذا الأخير.