نقلت وكالة المغرب العربي للأنباء بلاغا عن وزارة التجهيز و النقل، مفاده أنه سيتم تنظيم ندوة بالرباط الإثنين المقبل 19 شتنبر 2011، تحت عنوان "البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية: تقدم، أثر و آفاق" وأضاف نفس المصدر أن هذا اللقاء سيشكل فرصة للوقوف على تقدم البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية الذي انطلق سنة 2005 بهدف فك العزلة عن ساكنة قروية تقدر بثلاثة ملايين نسمة. وأشار البلاغ إلى أن هذا البرنامج يشكل مكونا أساسيا من سياسة الأوراش الكبرى بإنجاز 15 ألف و500 كلم من الطرق، ضمنها 9730 كلم في طور الإنجاز و5820 كلم قيد الإعداد، مما سيمكن من ربط القرى بالشبكة الطرقية بنسبة 80 في المئة في أفق 2012 . وأوضح من جهة أخرى، أن هذا اللقاء، المنظم من طرف وزارة التجهيز والنقل بتعاون مع ممولين أجانب، سيمكن مع اقتراب استكمال تنفيذ البرنامج في 2012 ، من الوقوف على الإنعكاسات الإقتصادية والإجتماعية على السكان والرهان الذي يمثله استكماله في الآجال المعلنة. وسيتم خلال هذه الندوة التي يشارك فيها ممثلو عدة قطاعات وزارية وجهات مانحة، الإستماع إلى شهادات بعض ممثلي السكان. غير بعيد عن السياق، تتساءل ساكنة المناطق الجبلية بإقليم بني ملال عن مدى استفادة الطريق الرابطة بين القصيبة و أغبالة من هذه الأوراش الكبرى، خصوصا و أن جميع المسؤولين وقفوا بأعينهم على الحالة المزرية التي آلت إليها الطريق المذكورة، و التي تنتقل من سيئة إلى أسوأ عام بعد عام، في غياب تدخل جدي من الجهات المعنية لإصلاحها و تعبيدها.